أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بيان للهيئات المدنية في الغوطة يكشف تعرض "رزان زيتونة" للتهديد بالقتل، ويعلن التضامن معها

أصدرت "الهيئات المدنية العاملة في الغوطة الشرقية" بريف دمشق، بيانا أوضحت فيه تعرض الناشطة المعروفة "رزان زيتونة" إلى محاولة إرهاب تمثلت في إطلاق نار أمام باب منزلها، تلتها تهديدات بالقتل. 

وفي بيان اطلعت على نسخة من "زمان الوصل"، قالت هذه الهيئات: بتاريخ 9 أيلول 2013 تعرضت ناشطة حقوق الإنسان المحامية رزان زيتونة إلى التهديد والترهيب, حيث قام مجهولو الهوية عند الساعة الواحدة والنصف ليلا بإطلاق عدة طلقات نارية أمام باب منزلها , وترك رسالة مكتوبة بخط اليد تضمنت التهديد بالقتل في حال عدم مغادرة السيدة رزان المنطقة خلال 3 أيام.

وتابع البيان: وبعد 3 أيام من هذه الحادثة قامت مجموعة من الأشخاص المعروفين بشن حملة تهدف إلى تشويه سمعة المعارضة رزان زيتونة من خلال نشر إشاعات وجملة اتهامات وصلت لدرجة العمالة للخارج وللنظام المجرم.

ولم تتوقف هذه الحملة التي تؤدي إلى الإضرار بالثورة والثوار ,بالرغم من الجهود المبذولة وتدخل شخصيات وطنية وفعاليات سياسية معروفة لوقفها.

وتابع الموقعون على هذا البيان: إننا نرحب بوجود الناشطة رزان زيتونة بين إخوتها الثوار, ونعلن تضامننا الكامل معها, ونقدر عاليا الدور الهام الذي تقوم به في خدمة الثورة والمساهمة في تخفيف المأساة الإنسانية التي يعاني منها أهلنا في المناطق المحررة، ونستنكر هذه الحادثة والاعتداء على النشطاء المدنيين في كل مكان, ونؤكد على ما يلي:
1- إن حرية الرأي والتعبير كانت من أهم الأسباب التي قامت من أجلها ثورة الشعب السوري وعلى ذلك فإن أسلوب التهديد والترهيب لفرض رأي بالقوة أمر مرفوض جملة وتفصيلا ,عدا عن كونه مخالفة لأبسط المبادئ الدينية والأخلاقية والقانونية والثورية التي يناضل من أجلها الثوار الأحرار,كما أن الترهيب والاعتداء على النشطاء عمل يخدم النظام المجرم ويؤخر انتصار ثورتنا.

2- إن الناشطة الحقوقية المحامية رزان زيتونة من الشخصيات الوطنية والعالمية المشهود لها في دفاعها عن قضايا حقوق الإنسان ولا يخفى معارضتها للنظام السوري المجرم منذ سنوات , وهي من أهم الرموز الوطنية التي رفضت الخروج من البلاد رغم التهديد التي تعرضت له من قبل النظام, وهي بصمودها وتواجدها بين الثوار في المناطق المحررة تثبت وفاء وموقفا نبيلا لمبادئ ثورة الحرية والكرامة للشعب السوري العظيم.

3- نطالب بدورنا الهيئات العاملة في الغوطة الشرقية في ريف دمشق لاستنكار هذه الجريمة والتضامن مع السيدة رزان والوقوف معها لخدمة جهود الثوار المدنيين في دعم صمود أهلنا في المناطق المحررة.

4- نحمل الأشخاص القائمين والمحرضين على هذه الحملة بصفاتهم الشخصية والاعتبارية كامل المسؤولية عن سلامة حياة الناشطة رزان أو أي اعتداء قد تتعرض له, كما نطالبهم ببيان علني صريح لتوضيح موقفهم.

زمان الوصل
(105)    هل أعجبتك المقالة (118)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي