غوطة دمشق بعد الكيماوي.. نداء استغاثة لمواجهة صراع الموت ومعركة الثبات

وجه ناشطون في غوطة دمشق نداء استغاثة إلى جميع القوى الثورية العاملة والداعمة للثورة على جميع الأصعدة العسكرية والطبية والإغاثية ولإعلامية والسياسية داخلياً وخارجياً, وإلى الائتلاف الوطني لقوى الثورة في سوريا والمجلس الوطني ورئاسة الأركان المشتركة وجميع القوى والأحزاب السياسية المعارضة وألوية وكتائب الجبهات الهادئة في الجيش الحر, لمد يد العون إلى ثوار غوطة دمشق وأبطالها الأحرار الذين سطروا أروع ملاحم البطولة على جميع جبهات غوطة دمشق الشرقية في شبعا, حتيتة التركمان, المليحة, السكا، ونولة الشرقية، وجبهات منطقة المرج المشتعلة وبوابة الغوطة الشرقية.
ولا يزال هؤلاء الثوار تحت القصف الممنهج من قوات النظام وميليشيا حزب الله ومن راجمات الصواريخ والمدفعية والمقاتلات الحربية.
ودعا بيان الاستغاثة إلى أن يتحمل الجميع مسؤولياته تجاه هذا التصعيد الخطير، و إذا كان الثوار ما زالوا صامدين بعتادهم الخفيف وعزيمتهم الجبارة في صراع الموت ومعركة الثبات, لكن يجب أن يعلم العالم العربي والإسلامي والمجتمع الدولي ومنظمات المجتمع المدني والأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها بأنه إذا لم يتم دعم ثوار الغوطة الشرقية في ريف دمشق بالسلاح والذخيرة وبشكل فوري وتوصيل الدعم إلى أرض المعركة فإن هناك تخوفاً من حصول مجزرة بحق جميع أهالي الغوطة إن تم اقتحامها لاسمح الله.
وتوقع ناشطو الغوطة، إن اقتحمها النظام، أن تنفذ قواته، كما في معظم المناطق التي يقتحمها، الإعدامات الميدانية والذبح بالسكاكين وكل أشكال الإبادة الجماعية التي سكت عنها العالم واعتبرها مشروعة واكتفى بمفاوضات لتسليم الكيماوي وعدم محاسبة مستخدميه حتى الآن، فالقتل ذبحا وقصفاً لا جرم فيه أمام العالم!
وأضاف الناشطون أن غوطة دمشق التي يقطنها مئات الآلاف من المواطنين المحاصرين، نساؤها وأطفالها هم أمانة في أعناقنا ونحن نحملكم جزءاً من الأمانة والمسؤولية، يجب أن يتم تزويدنا بالسلاح و الذخيرة والطعام والدواء فوراً، ويجب العمل والتنسيق على أعلى المستويات لمتابعة الصمود حتى النصر ودحر الطغاة.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية