"هيكل" يبرئ الأسد من كيماوي الغوطة ويتحدث عن "شخص محل توافق" لخلافته في 2014

هيكل هو أكبر كداب ومزور للتاريخ وهو مشهور في تأييده للحكام المستبدين والدكتاتوريين من أمثال عبد الناصر ومبارك والسيسي.

دائما يسترسل بأحاديث وروايات حصلت دون أن يكون هناك شاهد واحد على روايته وإذا أتى بشهود فيكونون من الأموات، يحب أن يعطي لنفسه هالة المعرفة ببواطن الأمور وخفاياها وجميع الأسرار السياسية والعسكرية وعلم اليقين والعلم اللدني وهو فعليا مجرد كاتب يستعمل خياله في تحليلاته السياسية ليطوع هذه التحليلات حسب رغباته وميوله ومصالحه ومصالح ابنه اللي مشارك مخلوف ولديه شركة عقارات اشترت أهم مناطق الداون تاون في القاهرة والتي تقدر بالمليارات.

سئمنا من هيكل و امثاله من منظري عهود الظلم البائدة و يكفي كذب و دجل و متاجرة بحقوق الشعوب يا هيكل و اعتقد آن لك ان تستريح و تركن في احدى الزوايا الميتة و تستغفر ربك عن كل التلفيق و التدجيل الذي مارسته عبر تاريخك البائس.

مقال هام جداً عن هيكل لمؤمن بسيسو.. "هيكل.. موسم السقوط الكبير" http://www.aljazeera.net/opinions/pages/1a0b3b5f-44ab-41e9-9297-fcb9aa4c7763. نرجو قراءته..

ألم يأن لهذا الخرف التافه أن يتحول الى مزبلة من مزابل المتحف التاريخي لقد حمل جثة عبد الناصر لخمسين سنة على كتفه وتاجر بها حتى لم نعد نميز من كان الرئيس في وقتها هو أم عبد الناصر مع عدم احترامي للأثنين معاً ومازال حتى اليوم ينظر ويتفزلك وتفلسف الى درجة القيئ النتن لم يعد لهذه المستحاثة وأمثالها مكان في زماننا فالينقبر هو وتاريخ القيئ والزهري الذي يحاول أن يصوره على أنه الزمن الوردي وأن جيله يفهم بكل شيئ حتى بالغيب ولو كان جيله يملك أدنى ذرة من فهم ما وصلنا اليوم الى ما وصلنا اليه جيل من الدكتاتوريات والقمع والذل والأذى والعفن الأبيض والأخضر والقيئ والأسهال بكل أنواعه أضاعو وباعوا فلسطين و قتلوا ونهبوا وتاجروا بدماء الشعوب ورهنوا مقدسات الأمة عند كل مرابي العالم واليهود منهم خاصةً من أجل الأحتفاظ بالكراسي كلما أرى هذا الرجل أشعر بالغضب وأشعر بأنني أدفع أنا وجيلي ثمن غبائه هو وأمثاله وللأسف مازال مصراً أنه وجيله صنعوا المعجزات عجبي..

من مخلفات عبد الناصر وفاذوراته الموروثة,وهل ما تعيشه الأمة العربية من مآسي وآلآمسوى نتاج سياسات كاذبة خداعة من عديمي الضمير والأخلاق,وألخص,أول أكبر مأساة حصلت لأمتنا العربية في العصر الحديث هي كارثة عام 1948 اعلان قيام الكيان العبري,ثانيها كارثة هزيمة حزيران 1967,ثالثها دخول صدام حسين الكويت الذي فكك الأمة العربية وأضعفها وكان من نتيجتها ظهور قوي لايران يهيمن على المنطقة,ولا أريد أن أكرر ما سببته كارثة حزيران والتي ما زلنا ندفع أثمانا باهظة جراءها الى اليوم. ما سبب كل هذه الكوارث,حكام مستبدون متألهون لا يقبلون النقد حتى البناء...ومن ساهم في تأليه هؤلاء أمثال حسنين هيكل الدجال النصاب فاقد لأدنى الخلق,والضمير,هذا الأفاك حتى قبل الثورات العربية,كان يدعو للتحالف مع ايران,ويمدحها دائما,وهؤلاء ليس لديهم أية حرمة للأنسان وقيمه,فالتعذيب بالنسبة له أمر طبيعي وأقبية المخابرات ليس فيها بشر بل غنم,ونحن نعرفه عن قرب,وابنه زوج بنت نبيل العربي الخسيس الآخر,وهم في مافية واحدة مع رامي مخلوف,ولأحمد محمد حسنين هيكل ابن العاهر استثمارات في العراق بعشرة ملايين دولار,فمن مصلحة هذه الاستثمارات أن نرضي ايران ونتحالف معها!!!!.