أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ألبلدان الساقطة أخلاقياً تناصر الطاغية بشار صربيا نموذجاً ... عباس عواد موسى


لقطاء الشوارع وأولاد الزنا هم القناصة الروس والأصراب الذين يقاتلون كمرتزقة إلى جانب الطاغية بشار جهراً لا سراً ويفتخرون بذلك . ولا شك في أن الرذيلة ازدهرت في فترة حكم الطاغيتين الأب والإبن كي يستمر حكمهما وإلى مالا نهاية . واللقطاء عادة , يطلق عليهم بالشبيحة والبلطجية حيث ترتفع نسبتهم وسط صفوف القتلة . بيد أن الأصراب كلهم لقطاء لأنهم في العادة أولاد زنا . فالأب الثالث وما بعده لا يكون هو والد المولود في الغالب بحسب الجدات ( الحماوات ) الصربيات . فنساء عاصمة الجمهورية الصربية في البوسنة والهرسك لديهن ما يقلنه بهذا الصدد وبالبراهين . 
وبحسب دائرة الطب القضائي التي تم تأسيسها منذ ثلاث سنين فإن ثلث الأطفال الأصراب ثبت ومن خلال مئات الحالات هم أولاد زنا . هذا ما قاله جيلييكو كاران مدير الدائرة بناءاً على تحليلات تمت سواءاً بطلب قضائي أم لا . وأفصح كاران , أن الحماوات في الغالب هن اللواتي يأتينّ يحملن خزعاً من أسنان أحفادهن أو شعورهم لعمل تحاليل . وأوضح كذلك , أن المرأة الصربية كغيرها في البلدان الأوروبية تمتاز بتعدد الأزواج ولكن الأفضل هو حلّ هذه المعضلة المستعصية بالحوار .
وبموازاة ذلك , يقمن زوجات الشهداء من مسلمي البوسنة والهرسك زفّات جميلة لأزواجهن الذين ينالون الشهادة في سوريا وهي من أكناف بيت المقدس . هل قرأتم تقاريري السابقة عن هؤلاء المجاهدين الأبطال ؟ وعن ابتسامة شهدائهم التي جعلت العديدين يدخلون في الإسلام بعد أن قارنوها بوجوه فطائس الطاغية وأعوانه ؟

(140)    هل أعجبتك المقالة (141)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي