أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

%74 يتحدثون عنها.. الأزمة السورية تهيمن على اهتمامات الكنديين، ولكن من بوابة "أوباما"!

رغم ما عرف عن اهتمام الغربيين بأي شان محلي يخص دولهم، وتقديمه على أي قضية خارجية، فإن الكنديين خالفوا هذه القاعدة مع اهتمامهم الطاغي بأحداث سوريا، التي شغتلهم عن استحقاق محلي استثنائي، يختص بسن تشريع يحظر على موظفي القطاع العام إظهار أو ارتداء ما يعد "رموزا الدينية"، وذلك حسب تقرير لشبكة "سي بي سي" في كندا.

التقرير الذي تولت "زمان الوصل" ترجمته، جاء فيه أن "ميثاق كيبك" المقترح بشأن حظر الرموز الدينية، لم يحظ باهتمام الكنديين، الذين باتوا يتابعون مجريات الأحداث في سوريا بكثافة.

ووفقا لرئيس شركة "نافيجتور" للاستطلاعات "جيمي وات"، فإن "ميثاق كيبك" لم يجذب سوى انتباه 21 في المئة من الكنديين في جميع أنحاء البلاد، بينما هيمنت الأزمة السورية على أحاديث 74% من الكنديين، لاسيما بعد إعلان الولايات المتحدة عزمها شن هجوم محدود على نظام دمشق.

وأبان "وات" أن القضايا الدولية لا تتصدر اهتمامات الكنديين، وفقا لمسوحات شركته، لكن الأزمة الكارثية في سوريا غدت استثناء، بسبب تحدث الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن نيته في تدخل عسكري هناك.

وتابع "وات": رد أوباما على الهجوم الكيماوي، والاحتكاك بين أوباما ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، أشعلا اهتمام الكنديين.

ورغم أن الأزمة السورية سيطرت على اهتمامات الكنديين، فإنهم لم يتطرقوا لقضايا مثل أزمة اللاجئين السوريين، حيث فر أكثر من مليوني سوري من بلادهم، و تشرد أكثر من 4 ملايين داخل البلاد بعيدا عن بلداتهم ومنازلهم.

زمان الوصل - ترجمة
(93)    هل أعجبتك المقالة (61)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي