شبيحة النظام يحرجون المؤيدين وغسيلهم "الوسخ" يملأ "فيسبوك"!

يتباهى شبيحة النظام بتصرفاتهم الخارجة في كثير من الأحيان عن حدود الأدب واللياقة وقد نشرت شبكة أخبار جبلة المؤيدة خبراً حول سماع أصوات رصاص على كورنيش جبلة وقالت إن هذه الأصوات كانت بسبب سكر أحد عناصر الجيش لذلك لا داعي للخوف والقلق، وقد حظي الخبر بعدد كبير من التعليقات التي تعبر عن احتقان المؤيدين وحنقهم على النظام والجيش فقد تناولت "نتالي سيريان" من نشر هذا الخبر بالنقد قائلة "لك حاج ننشر غسيلنا يا أدمن فضحناه للزلمة" فرد عليها أدمن الصفحة: "ضروري تعرف العالم الساكنة" سبب إطلاق النار لأنو غسيلاتنا ما عم ينشفو من سنتين ونص" وردت نتالي: "بينشفو مهما طولو لكن خود بكرى إشاعات وإشاعات ليوم الاشاعات". 

وعلق "علاء مهيوب" قائلاً:"يا الله ما أوعى هالشعب ترفع له القبعة" فرد "حسن نعمان: "يوعى الشعب؟؟ شوعم نجن أصلاً إذا ما صار هيك ما بنفكر حالنا بسورية واستدرك محتداً: "شعب بدو الصرماي على راسو"ولم يذكر أي "صرماية" يقصد.

محمد عباس قال "يا عمي المانو قد الشرب لا يتحيوَن (يصبح حيواناً) ويشرب ويفرجينا حيونتووو، منعرفو حيوان بلا شرب"، وعلق مؤيد يدعى "سامر ناصر" من جانبه قائلاً: كل من يقوم بهذه التصرفات تافه وسافل و"أحقر من جبهة العهر والكفر" حسب وصفه، ويضيف: "اللي شايف حالو قبضاي كتير هاي سلمى (إحدى قرى السنة في الساحل) قريبة"، ويستطرد: "كم أنت مريض وناقص أيها المعتوه حقاً تحتاج إلى صرماية على رأسك، وكما يقول المثل (شاطر على أمو) الشهداء سيلعنوك.

وتساءلت "نجمة الصبح": "هلق وقت السكر والخمر، لك والله قليل يلي الله عم يعملوه فينا ولسه منستاهل أكتر من هيك"، ويعقب "أمير يوسف" "والله نحنا شعب بدنا دعس" أما "رولا اسماعيل" فقالت: "يا عيب الشوم شو كترانة هالبهدلات بجبلة" ورد عليها علي شعبان : "ليش معصبين، كيف بدنا نتذكر أنو نحن بجبلة".

هذه التعليقات وغيرها الكثير مما تحفل به صفحات التواصل الاجتماعي تعكس إلى حد كبير مدى الإحراج الذي يلاقيه "المنحبكجية" إزاء تصرفات أزلام النظام وشبيحته التي تنعكس سلباً على هؤلاء المنحبكجية قبل غيرهم.