روحاني: لن نقف متفرجين على سوريا، والحرس الثوري قوات سلام

أكد رئيس إيران حسن روحاني أن بلاده تسعى وبكل قدراتها لمنع وقوع الحرب على سوريا، وأن طهران "لم ولن تتخذ موقف المتفرج تجاه هذه القضية المصيرية".
وفي كلمة ألقاها الإثنين في الملتقى العام لقادة ومسؤولي الحرس الثوري، اعتبر روحاني أن الغرب يخطئ حينما يتصور أن إيران تسعى للهيمنة العسكرية على المنطقة، مدعيا أن أن موقع بلاده كقوة مقتدرة في المنطقة، يعود إلى قوة الخطاب الذي تمتلكه.
ووصف روحاني قوات حرس الثورة، بأنها قوات سلام وأمن، وليست قوات حرب، منوها بأن "إيران تدعم أصوات وآراء الشعوب في سوريا والعراق وكل مكان وكذلك في فلسطين".
وأكد روحاني ان طهران "تبذل جل جهدها لإحلال الاستقرار والأمن في سوريا، وتؤيد قرار الشعب السوري بمنح صوته لأي شخص لإدارة بلده".
ورأى روحاني أن "سوريا تمر بلحظة حساسة جدا والنزاعات ليست حول شخص بالتحديد أو رئيس جمهورية أو تولي طائفة خاصة لزمام الأمور في سوريا؛ الموضوع أخطر من ذلك وواضح جدا، الغرب يخطط للهيمنة على كل المنطقة، ولايستسيغ المنطقة بشكلها الحالي".
واعتبر الرئيس روحاني، أن إثارة موضوع الأسلحة الكيمياوية من قبل الغرب، ماهو إلا "ذريعة" لتبرير التحرك العسكري المحتمل ضد نظام دمشق.
وتعد هذه التصريحات تأكيدا على تصلب إيران ونظام الملالي الحاكم فيها إزاء الأزمة السورية، حيث لايختلف كلام "روحاني" عن سلفه "نجاد" في أي شيء، ما يوضح بجلاء أن الرؤوساء في إيران ليسوا سوى منفذي سياسات يرسمها ويحددها شخص واحد هو المرشد خامنئي.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية