أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

هل ألغيت الضربة الأمريكية لنظام الأسد؟

بكل تأكيد، أجّل الاتفاق الأمريكي الروسي الضربة العسكرية لنظام الاسد إلا أنه لم يلغها، فهناك عدة عوامل ستلعب دورا رئيسا في تحديد الموعد أو في القرار النهائي في لإلغائها، أولها تعاون نظام الأسد،علما أن نسبة الثقة فيه معدومة، فهو دائم الكذب والمراوغة والخداع، ثانيا مدى جدية أمريكا في معاقبة الأسد على استخدامه السلاح الكيماوي، وأخيرا تقرير المفتشين الأمميين الذي سيقر استخدام غاز السارين ورغم أنه لن يحدد الجهة المسؤولة، فإن صياغة التقرير وتوصياته قد تدفع لتحريض الرأي العام وتغيره لصالح الضربة ضد الأسد.

كل هذه العوامل تلعب دورا في تقرير موعد الضربة، وفي تحديد الإجابة عما إذا كانت هناك ضربة أم لا؟ لكن السؤال الأهم هو: لماذا نسي المجتمع الدولي معاناة السوريين وصب كل تركيزه على السلاح الكيماوي، رغم أن عدد الشهداء بالكيماوي إلى غيرهم لا يتعدى 2 بالمئة في أعلى التقديرات.

لاشك أن التخلص من سلاح الكيماوي سيمنع الأسد من استخدامه مجددا، ولكني أرى أن الأسد سيستخدمه مجددا لأنه بحاجة إليه بعد الضعف الكبير في قواته وانهيار صفوفها بشكل شبه تام، حيث لم يبق أمامه من تفوق نوعي إلا عبر الأسلحة الثقيلة وسلاح الطيران والصواريخ البعيدة والسلاح الكيماوي، وكلها ضرورية لاستراتيجياته القائمة على تدمير معنى الحياة في المناطق المحررة، وإيقاع أكبر عقاب بحق السكان المدنيين فيها.

نظام الأسد يعرف أنه في لحظات النزع الأخير، وحجم التنازلات التي قدمها تظهر خضوعه وانعدام أي أمل له بالبقاء على المدى الطويل. إنه أشبه بالحالم الذي يتمنى أن يطول حلمه كي لا يصحو على حقيقة الواقع، والأسد يعيش هذه اللحظات، ولاشك إنها ستكون أكثر إيلاما للسوريين بسبب وحشيته، لكنها ستحمل نهايته.

(108)    هل أعجبتك المقالة (106)

نيزك سماوي

2013-09-16

أمريكا لن تضرب هذا بإختصار ، فقد عمدت إلى سياسية الهز بالعصا وهذه العصابة الأسدية خريطت فقط من مجرد هز العصا وناشدت حلفاءها وداعيمها الروس والإيرانين شركاء العصابة في الجرائم ضد الشعب السوري بتقديم هذه المناورة الخبيثة بما يسمى تسليم السلاح الكيماوي التي هُرب أكثره إلى حزب الشيطان الإرهابي وعراق المالكي وإيران ، وهذا الإتفاق المعلن لا يساوي الحبر الذي كتب به ، فكيف يتم إنتزاع أداة الجريمة من المجرمين ولا يتم القبض عليهم وملاحقتهم هذا بعلم القانون فكيف بعلم الأخلاق والإنسانية والمبادئ والعدل والقصاص من المجرمين ، أعتقد أن بداية اللعبة إنكشفت ووراءها إيران وروسيا بالإتفاق السري مع أمريكا والغرب لحفظ ماء وجه إدارة أوباما ليس إلا ، الشعب السوري يدرك أن أي ضربة لهذه العصابة ولو بطائرتين إف سكتين ولمدة ساعتين ستسقط هذه العصابة وتفر من وكرها كما يفر الجرذان لأنهم جبناء وقد لاحظ الجميع وقبل الضربة كيف هربت عوائل المجرمين إلى الخارج إستعدادا للهروب الجماعي لأفراد وعناصر هذه العصابة الإرهابية المجرمة الحقيرة الجبانة ، الدكتور رضوان الضربة لن تكون ولن تأتي ولا يوجد في قاموس أوباما أي شيء من ذلك ، فلو كانت تريد أمريكا شيء من هذه العصابة لمنعتها بساعة من ضرب الشعب السوري ببقية الأسلحة الثقيلة والطيران الحربي والصواريخ العابرة البالستية التي تضرب بها العصابة المدن والمناطق المحررة وتدمرها فوق رؤوس قاطنيها في جرائم لم يشهد لها العالم مثيل ولا حتى إسرائيل لو كانت تحتل سوريا بشكل مباشر لما فعلت ذلك ، أما هذه العصابة فقد فعلت كل شيء ولم يبقى شيء أو جريمة لم تقوم بها وسوف تدخل هذه العصابة الأسدية في موسوعة غنتس كأكبر عصابة وأعتى عصابة عرفتها البشرية وليس سوريا اليوم على العالم الغربي إستحقاقات مهمة اولها إقامة مناطق حظر طيران مناطق آمنة لكي يعود الشعب السوري الى مدنه وقراه المدمرة لتسهيل عملية بناءها وعودة الحياة لها وثانيا دعم الجيش السوري الحر بكل وسائل الدفاع عن النفس المتطورة بكل صنوف الأسلحة بحيث تنضم للجيش الحر كل القوى الثورية والكتئب التي تقاتل هذه العصابة المجرمة فمن خلال ذلك سينتهي وسيسقط هذا النظام الهش مثلما تسقط أوراق الشجر في فصل الخريف وللحديث بقية.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي