رسالة "صافية" من الدكتور صافي رداً على اتهامه بــ"الديكتاتورية"

حصلت "زمان الوصل" على الرد الرسمي للدكتور لؤي صافي عضو "الائتلاف الوطني" على اتهام زميله له بــ"الديكتاتورية"…

وكان عبد الاله فهد اعترض على إدارة صافي لجلسة "الحكومة" أمس الأول، وبعث برسالة إلى جميع أعضاء الائتلاف أكد بها على "ديكتاتورية" صافي في إدارة الجلسة، وعملاً  بميثاقها الصحفي، تنشر "زمان الوصل" رد الدكتود صافي الموجه بشكل رسمي إلى الائتلاف..

 

ويعتبر الدكتور صافي، شخصية توافقية إلى حدٍ كبير، وتنازل عن مقعده في الأمانة العامة للمجلس الوطني ورشح الدكتور عبد الرحمن الحاج مكانه وهو ماتم لاحقاً بانتخاب الحاج….

نص الرسالة… 

السيد رئيس الائتلاف،

الزملاء أعضاء الهيئة العامة،

السلام عليكم ورحمة الله.

من المؤسف أن يقوم أحد الزملاء في الهيئة العامة للائتلاف باستخدام كلمة "ديكتاتور" لتوصيف إدارتي لجلسة مناقشة رئيس الحكومة. هذه الكلمة غير مناسبة أو معبرة عن طبيعة ما جرى، وأنا أفترض أن السيد عبد الإله لم تسعفه مفرداته باختيار الكلمة المناسبة.

على أي حال، كنت أود أن يكون الزميل أمينا في وصف ما حصل ودقيقا في التعبير. هنا أيضا فضل أن يغير حقيقة ما جرى عندما قالل بأني حصرت النقاش بخمس مداولات.

أنا سمحت لأربعة عشر متداخلا في التعبير عن مواقفهم ومنحت كل منهم دقيقتين. بعد أنتهاء المتداخلين الخمسة الأولى أعطيت الأستاذ أحمد الطعمة المجال للرد عليها ثم أعلنت أن القائمة المتبقية لدي تضم ستة متداخلين آخرين، ثم سألت هل من أحد يريد الحديث قبل. فطلب ثلاثة آخرون الكلام وإضينفوا إلى القائمة. وبعد انتهاء الأسماء والوقت المخصص للنقاش أعلن السيد مصطفى الصباغ عن رغبته في الكلام، فسمحت له بالحديث لدقيقتين على أساس أنه يمثل الفريق الذي يريد تسجيل اعتراض. عندها طلب السيد عبد الإله الكلام، ولم يعطى حق الكلام بسبب انتهاء الوقت المخصص، والحاجة إلى البدء بالانتخاب ثم استكمال جدول أعمال الهيئة.

مع التحية والتقدير.

لؤي صافي