أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

واقع حالهم يقول "لا حياة لمن تنادي"!.. بيان استغاثة لإخراج العائلات المحاصرة من حـــمــــص

أصدر المكتب الاجتماعي بالمجلس الشرعي في حمص المحاصرة بياناً ناشد فيه أصحاب القرار في الداخل والخارج لإخراج العوائل العالقة داخل الحصار، و جاء في البيان الذي تلاه الشيخ أبو الحارث "إن كل عائلة من العوائل العالقة في حمص المحاصرة حمّلتنا أمانة إيصال صوتها للناس، بما أنه من مهامنا كشرعيين نقلُ ألم الناس ووجعهم، وإيصالُ صوتهم لمن يستطيع تقديم المساعدة لهم من أصحاب القرار داخلاً وخارجاً".

وأشار البيان إلى أن هذه هي الصرخة الأخيرة من أناس أجهدهم الحصار وأضناهم الجوع وفتكت في أجسادهم الأمراض وأقلقهم السهر وهم يسمعون أنّات أطفالهم الرضّع والجوعى، ويضيف بيان الاستغاثة: عام ونصف مضى وما يزيد على خمسمائةِ عائلة محاصرة ما رأينا منهم إلا الصبر والثبات، ولكن الحصار طال عليهم ونفدت مقومات الحياة من بين أيديهم.

ويضيف بيان المجلس الشرعي قائلاً: لقد وجهنا الكثير من الاستجداءات لإخواننا علّهم يجدون لنا مخرجاً مما نحن فيه ولكن رأينا فيهم مصداق قول الشاعر: قد أسمعت لو ناديت حيا............. ولكن لا حياة لمن تنادي،كان همُ الكثير ممن حسبناهم أخوةً لنا استمرارَ الحصار الخانق علينا كيف لا وهم يستجدون وبشكل دائم الدعم والمال لفك الحصار عن حمص المحاصرة فأشغلهم المال وتقاسُمُه عن الشعور بوجع إخوانهم.

وناشد البيان كل حر في العالم، وكل من تغنى بالإخوة الإنسانية "إن أناساً من بني البشر في حمص المحاصرة يموتون جوعاً ونناشد كل حر سوري أن يغيثوا النساء والأطفال والعجز".

وطالب البيان كافة المنظمات الإنسانية والهيئات الاغاثية بتحمل الأمانة المنوطة بأعناقها بالضغط على النظام والتفاوض معه لإنهاء هذه المأساة الإنسانية بحق هؤلاء.

ويطالب البيان من جانب آخر كافة رؤساء المجالس المحلية في كل سوريا بتجميد عضويتهم في الائتلاف الوطني تضامناً مع أهلهم العالقين في حمص المحاصرة وتنديداً بخذلان الائتلاف الوطني لهم.

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(103)    هل أعجبتك المقالة (100)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي