أثارت صور بثها نشطاء لتدريبات "دولة العراق والشام الإسلامية" في الغوطة الدمشقية، جدلا واسعا، وتحذيراً من معارض بارز.
ودار الجدل حول كيفية دخول "داعش" إلى الغوطة المحاصرة منذ شهور، والتي يعاني سكانها وخصوصا الأطفال من نقص المواد الغذائية والطبية، فكيف لرجال وعتاد "داعش" الدخول، ثم الاستعراض بتدريبات لرجال ملثمين، أو مموهي الوجوه عبر "الفوتوشوب"، والتركيز على صور للأطفال يحملون سلاح المقاتلين وترفرف فوقهم إعلام "داعش".
أما التحذير فجاء من عضو بارز في "الائتلاف الوطني" طلب عدم الكشف عن اسمه حالياً، تخوف من فتح ثغرة في خاصرة دمشق "بطريقة أو بأخرى" لدخول "داعش" إليها فقط لتصوير ذلك، مع بعض التصرفات "المتطرفة" ثم بث المقاطع والصور إلى الإعلام المحلي والعالمي، في سيناريو شبيه بما حدث في معلولا.
وشكلت الغوطة "سداً" منيعاً في وجه جيش النظام وشبيحته، ويعرف الجيش الحر بها، بقربه من الأهالي، وقدرته التنظيمية العالية، حتى أنه نظم دورات تأهيلية للشرطة، والمجندين الأغرار، بشكل محترف (الصور أدناه).
وشكلت الغوطة "سداً" منيعاً في وجه جيش النظام وشبيحته، ويوصف الجيش الحر بها، بقربه من الأهالي، وقدرته التنظيمية العالية، حتى أنه نظم دورات تأهيلية للشرطة، والمجندين الأغرار، بشكل محترف (الصور أدناه)...
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية