أعلن اللواء سليم ادريس رئيس هيئة أركان الجيش الحر رفض المبادرة الروسية لعدم الثقة بروسيا "الشريك في قتل السوريين".
ودعا ادريس في مؤتمر صحفي له السبت الولايات المتحدة إلى عدم الانخداع بالمبادرة الروسية، مشيرا إلى أن كيري أكد له الإبقاء على احتمال الضربة العسكرية لنظام الأسد.
ووصف المبادرة التي تدعو إلى تخلص نظام الأسد من الأسلحة الكيماوية بأنها "أكاذيب لكسب الوقت"، معتبرا أن تدمير تلك الأسلحة جاء على حساب دماء السوريين التي لا يهتم بها المجتمع الدولي.
وكشف عن معلومات تفيد بتسريب النظام لأسلحته الكيماوية إلى العراق ولبنان اللذين تعتبرحكومتاهما من أشد الموالين للأسد وحليفه الإيراني.
وطالب ادريس بـ"جر" بشار إلى محكمة الجنايات الدولية، مستهجنا التركيز على تسليم أداة الجريمة وترك المجرم دون حساب، ليتابع قتل السوريين بباقي أنواع الأسلحة الثقيلة كصواريخ "سكود" والطيران الحربي.
وقال ادريس إن الجيش الحر غير معني بتلك المبادرة والاتفاق الروسي الأمريكي مؤكدا استمرار العمل على إسقاط النظام وكأن شيئا لم يكن، ومعبرا عن خيبة أمل السوريين من خذلان المجتمع الدولي لهم.
وقال إننا لن نذهب إلى جنيف ما لم نضمن استبعاد الأسد وجوقته من العملية السياسية السورية.
ووصف ادريس العائد لتوه من الداخل معنويات مقاتلي الحر بأنها مرتفعة رغم تراجع احتمال الضربة العسكرية الأمريكية.
ووصف سليم ادريس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف بأنهما إرهابيان ومرتشيان قبضا أموالا من رامي مخلوف ابن خال رأس النظام السوري، مؤكدا امتلاكه وثائق تثبت ذلك.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية