أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مصر.. حملة "السيسي رئيسا" تتهم "6 أبريل" بأنها "طابور خامس" واشتباكات بين الإخوان وأنصار مبارك

ذكرت صحيفة "اليوم السابع" أن حملة دعم "السيسى رئيسا"، تنظم صباح غد الأحد، حلقات نقاشية مع المواطنين في ميدان التحرير، لتوعيتهم بخطورة المرحلة الحالية وحاجة البلاد لمرشح رئاسي قوي يستطيع قيادة البلاد خلال المرحلة المقبلة والدفاع عن القوات المسلحة، ورفض كلمة وصف جنودها بالعسكر وحثهم على دعم الفريق أول عبد الفتاح السيسى للترشح لرئاسة الجمهورية.

وأضافت الحملة، فى بيان لها اليوم، أنه على هامش هذه الحلقات النقاشية يجمع منسقو حملة دعم "السيسي رئيسا" التي دشنتها الجبهة المصرية للدفاع عن القوات المسلحة لدعم ترشح السيسي، والسعى للضغط الشعبي عليه من خلال جمع ما يقرب من 20 مليون توقيع من المصريين داخل وخارج البلاد.

ونقلت الصحيفة عن الناشط السياسى عيسى سدود المطعني المدير التنفيذى للحملة ومنسقها العام، إن هناك عشرات المنسقين بالحملة الذين جاؤوا من محافظات الإسكندرية والغربية والأقصر والقاهرة والجيزة والإسماعيلية لجمع التوقيعات من المواطنين، وذلك من خلال العمل الميدانى من خلال إدارة حلقات نقاشية مع المواطنين.

وأشار المدير التنفيذى للحملة، إلى أنهم سيتوجهون فى مسيرة من التحرير حاملين صور ولافتات السيسي إلى نقابة الصحفيين ونقابة المحامين ثم سيتمركزون فى ميدان رمسيس لجمع توقيعات المارة.

وأضاف أن حملة دعم السيسي هي أولى الحملات الشعبية التي تم تدشينها في الشارع دون عقد أي مؤتمرات منذ أول الشهر سبتمبر الحالي، وجمعت عشرات الآلاف من التوقيعات الداعمة لترشح السيسي من جميع المحافظات المصرية، وأيضا من الجاليات المصرية فى الدول الأوربية والعربية.

وقالت هند مرسي عبد الرحمن، أحد مسؤولي المكتب الإعلامي، إن كثرة الحملات المنادية بترشح السيسي رئيسا سببت ما وصفته "ذعرا وقلقا" لبعض الدول العربية والأوربية المناوئة لمصر، مما جعلها تحرك طابورها الخامس من الصحفيين والمفكرين والنشطاء السياسيين والمحسوبين على الثورة والحقوقيين لتشويه صورة السيسي فى عيون المصريين الذين وعو ذلك جليا وأدركوا المخطط الغربي الذي يديره بعض المصريين من سياسيين ونشطاء بحركات ثورية مدنية كحركة 6 إبريل التى لازالت تصف جيش بلادنا بالعسكر، وهو ما يرفضه الشعب المصرى جملة وتفصيلا.

وفي سياق آخر شهدت سابع جلسات إعادة محاكمة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، ونجليه جمال وعلاء، ووزير داخليته حبيب العادلى، بقتل المتظاهرين السلميين خلال ثورة 25 يناير، والإضرار بالمال العام من خلال تصدير الغاز لإسرائيل-شهدت-مفارقة جديدة حيث حضر لأول مرة أعضاء الإخوان، ليحلوا محل أهالي الشهداء الذين عزفوا عن الحضور منذ صدور قرار المحكمة برفض الدعاوى المدنية.

وبحسب "اليوم السابع" فقد نشبت مشادة كلامية بينهم تطورت إلى مشاجرة وتشابك بالأيدى وقام أنصار مبارك بتلقينهم علقة ساخنة ولكن سرعان ما تدخل رجال الأمن وسيطروا على الموقف. وسمح الأمن لأعضاء الجماعة بالانصراف.

زمان الوصل
(133)    هل أعجبتك المقالة (110)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي