أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

عبد الفتاح.. طبيب يمني نجا من قصف الصهاينة في غزة، ولم ينج من قصف طيران بشار على الباب!

أكد ناشطون استشهاد طبيب يمني, أمس الخميس, في قصف لقوات النظام على مشفى ميداني تابع للثوار في مدينة الباب في محافظة حلب. 

وقال الناشطون إن الدكتور عبد الفتاح شايف نعمان، ليس رقما يضاف إلى ارقام الشهداء ممن قضوا على تراب سوريا، فلهذا الطبيب تاريخ ناصع وأياد بيضاء سابقة على تطوعه للعمل في مساعدة الجرحى والمصابين في سوريا.

وقالوا إن الطبيب الشهيد عبد الفتاح حاصل على شهادة الطب من جامعة الأزهر، وقد أتبعها بليسانس ثم ماجستير ودكتوراه في الفقه المقارن من جامعة الأزهر. 

وأوضحوا أن الشهيد كان يعمل أستاذا بكلية الشريعة بجامعة صنعاء، وهو متزوج من بنت أخت سيد قطب، المفكر الإسلامي المعروف، الذي أعدم على يد نظام جمال عبد الناصر في مصر.

وقد ذهب الدكتور عبد الفتاح للعمل في الإمارات عام ٢٠٠٣، وبقي هناك حتى بداية العدوان على غزة، حيث قدم استقالته وذهب للمشاركة في علاج الجرحى بمستشفى دار الشفاء بغزة، ومكث هناك أكثر من سنة. 

وبعدها عاد إلى اليمن، ولما اندلعت الثورة واحتدت حرب نظام بشار الأسد على الشعب السوري، تطوع الدكتور عبد الفتاح للسفر أكثر من مرة غلى سوريا، من أجل المشاركة في علاج الجرحى والمصابين من المدنيين والمجاهدين. 

وقد قضى الدكتور بقصف لطيران النظام، استهدف المشفى الميداني لمدينة الباب، كبرى مدن الريف الحلبي.

وقام طيران النظام بقصف مدينة الباب بقنابل فراغية أدت إلى دمار هائل، وأسفرت عن ارتقاء 6 شهداء حتى لحظة تحرير الخبر.

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(155)    هل أعجبتك المقالة (197)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي