أكد المتحدث السابق باسم خارجية النظام جهاد مقدسي أنه لم يرتكب أي خطأ مهني ولم يرتجل في مؤتمره الصحفي الأخير قبل "تقديم استقالته"، وأنه قرأ بيانا صادراً عن وزارة الخارجية تم توزيعه على الصحفيين.
وأوضح مقدسي في صفحته على فيس بوك نقاط مداخلة له على قناة الميادين المحسوبة على نظام دمشق قائلا: أنا دبلوماسي مهني ولا يمكن أن أتصرف بدون توجيه، ومن وجهني مازال موجودا بدمشق. تهمة العمالة مردودة على الضيف الإيراني و للمحطة أن تسأل وزارة الخارجية إن كنت ارتجلت. بأي حال اليوم لم يعد موضوع الكيماوي سرا.
وسرد مقدسي مداخلته مؤكداً على نقاط عدة:
- أنا قدمت استقالتي ولم تتم إقالتي و ذلك بعد حوالي 5 أشهر من المؤتمر.
- الرئيس الأسد في لقاء مع صحيفة فيغارو منذ أيام و رداً على جورج مالبرونو الذي سأله عما صدر عني شخصيا وبالاسم خلال المؤتمر ..كرر ذات نص ما جاء في بيان الخارجية الذي قرأته ولم يناقضه ولم يتهمني بالعمالة.
- أنا وضحت وأجريت المداخلة ليس احتراما أبدا لما جاء على لسان الضيف الإيراني (من شاركه المداخلة على الميادين) بل احتراما للسوريين من كل الأطياف.
- أعلم أننا في سوريا لسنا بلدا ديمقراطيا، وأن لدينا قهر كبير وفساد وكل الأمور السيئة.. لكنني انخرطت بالأزمة لأقل من عام واحد، و كان لدي أمل بأن نخرج بحل سياسي، و عندما وجدت الأمور تمشي بطريق مغاير و فاتورة الدم الكبيرة، والاستقطاب لا يحتمل (وأمور أخرى)، غادرت من باب التمرد على الحرب غير العادلة، و هذا حقي وتم قبول الاستقالة.
- رغم إنني مستقل اليوم لكنني اتفق مع أشخاص كثيرين وطنيين موجودين بين صفوف المعارضة بكل أطيافها، وأذكر منهم ضيف الحلقة النبيل هيثم مناع و معارضين أخرين كثر ووطنيين، وأيضا هناك شرفاء ووطنيين بالموالاة .
- اعتذر الضيف الإيراني بعد مداخلتي خلال الحلقة لكنه اعتذار صادر عن شخص أقل ما يوصف بأنه تافه، وأتمنى لو يهتم بشأن بلاده و يترك سوريا للسوريين.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية