أطلق سجناء من داخل سجن حمص المركزي نداء استغاثة إلى "كل من لديه ذرة ضمير ويستطيع فعل أي شيء وكل من يستطيع المساعدة ولو بكلمة"، وخاطب هؤلاء كتائب الجيش الحر المتواجدة في حمص قائلين لهم: إخوانكم في سجن حمص في خطر.. جوع وعطش وظلمة وتهديد بالاقتحام وغازات سامّة وإطلاق نار حيّ واختناقات.
ومع هذه إطلاق هذه الغازات الخانقة، اضطر المعتقلون إلى إشعال النيران للتخفيف من تأثير هذه الغازات التي لم يُعرف نوعها.

وذكر الناشط زعبي الحمصي لـ"زمان الوصل" أن السجن محاصر منذ ثلاثة أيام من قبل شبيحة الأسد، وأن الكهرباء والمياه مقطوعة عنه لليوم الثالث على التوالي، وقد لجأ الشبيحة إلى سياسة تجويع تجاه المساجين بهدف كسر إرادتهم وإرغامهم على فك العصيان الذي يقومون به.
وأضاف "زعبي": جيش النظام قام بنشر قناصة على أسطح السجن وفصل السجن القديم عن السجن الجديد، ووضع المعتقلين الآن مأساوي، ولايزال إطلاق القنابل الغازية مستمرا إلى الآن، مع إصرار الشبيحة وعميدهم مدير السجن على اقتحام مهاجع المعتقلين مهما كانت النتيجة، معتبرا أن "المجتمع الدولي المنافق والأمم المتحدة غدت مع النظام ولن يسأل أحد عن هؤلاء المعتقلين".
وأكد الناشط أن شهيدا جديداً ارتقى اليوم الثلاثاء في السجن المركزي بحمص، وهو" أسعد محمد الجحواني" من قرية الغنطو، جرّاء استهدافه بطلق ناري في الرأس من قبل القناصة.
من البلد | |
|
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية