"هيومان رايتس ووتش" تحمل جيش الأسد مسؤولية الهجوم الكيميائي

أكدت أشهر منظمة حقوقية في العالم، إنها تملك إثباتات قوية على تورط قوات بشار الأسد في الهجوم الكيماوي الذي تعرضت لها غوطة دمشق، خلال الشهر المنصرم.
وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش، الثلاثاء، إنها أجرت تحقيقا مكنها من جمع أدلة تشير بقوة إلى أن هجوما بغاز سام على مقاتلين من المعارضة السورية في 21 أغسطس/ آب نفذته قوات النظام.
وأوضحت المنظمة أنها توصلت إلى هذه النتيجة بعد تحليل روايات شهود ومعلومات عن المصدر المرجح للهجمات وبقايا الأسلحة التي استخدمت وسجلات طبية للضحايا.
وقال تقرير المنظمة: الأدلة فيما يتعلق بنوع الصواريخ والقاذفات المستخدمة في تلك الهجمات تشير بقوة إلى أن هذه أنظمة أسلحة معروفة وموثقة بأنها في حيازة وتحت تصرف القوات المسلحة لنظام بشار الأسد.
وتابع التقرير: لم تجد هيومن رايتس ووتش وخبراء في أسلحة يراقبون استخدام السلاح في سوريا، أي وثائق تشير إلى أن قوات المعارضة السورية تمتلك صواريخ عيار 140 مليمترا و330 مليمترا التي استخدمت في الهجوم أو قواذف الإطلاق المرتبطة بها.
وقالت المنظمة إنها حققت أيضا في اتهامات نسبت الهجمات الكيماوية إلى قوات المعارضة، موضحة: حققت هيومن رايتس ووتش في مزاعم بديلة بأن قوات المعارضة نفسها كانت مسؤولة عن هجمات الحادي والعشرين من أغسطس/ آب ووجدت أن مثل هذه المزاعم تفتقر للمصداقية ولا تنسجم مع الأدلة التي عثر عليها في الموقع.
زمان الوصل - صحف
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية