أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الموسيقار مالك الجندلي لـ"زمان الوصل": شبيحة الأسد يحشدون طاقاتهم دفاعاً عن جرائم السفاح ونحن لهم بالمرصاد !

أعلن الموسيقار السوري مالك جندلي في مؤتمر صحفي عقده أول أمس في مدينة نيويورك عن إطلاق مشروعه الإنساني الموسيقي تحت عنوان "صوت أطفال سوريا الأحرار" الذي سيقدّم جندلي من خلاله مجموعة حفلات خيرية في كبرى المدن الأمريكية يعود ريعها إلى المساعدات الإنسانية للأطفال السوريين في الداخل وفي مخيمات اللجوء في دول الجوار. 

وسينطلق هذا المشروع الوطني الإنساني الشهر القادم يوم الأحد ١٣ أكتوبر من مدينة ديترويت بولاية ميتشيغان برعاية عضو اليونيسكو UNESCO مركز دراسات حقوق الإنسان في جامعة روتغيرز وجمعية فريق العمل الأمريكي من أجل فلسطين ATFP بالإضافة إلى دعم منظمة اليونيسيف UNICEF و مشاركة عدد من الباحثين و العلماء في مجال حقوق الإنسان. 

ومن ضمن إستراتيجية وأهداف هذا المشروع تقديم "صوت أطفال سوريا الأحرار" للتأكيد على سلمية الثورة السورية التي بدأها أطفال سوريا ضد الظلم و العبودية و الطغيان. 

ويتم التحضير حالياً لتقديم هذا المشروع في مانيلا عاصمة الفليبين كما يتم التنسيق لإيصال صوت الأطفال السوريين إلى العواصم الأوروبية كاسطنبول وباريس و لندن بالإضافة إلى عواصم عربية عدة بما فيها دول الخليج العربي.

وفي مؤتمر الإعلان عن هذا المشروع أشار جندلي إلى أن "الثورة السورية السلمية تنتصر على حرب الإبادة الجماعية التي شنها الطاغية الأسد و أعوانه الأشرار على الشعب السوري الأعزل وخاصةً الأطفال". 

وأكد بأن "صوت أطفال سوريا الأحرار سيصدح في أرقى مسارح العالم" ليصل إلى مدينة نيويورك يوم السبت ٢٦ أكتوبر على خشبة مسرح "الميركن كونسيرت هول" بمشاركة عازفة التشيللو الأمريكية لورا ميتكالف من الفرقة الفيلهارمونية لمدينة نيويورك وصديق الفنان الجندلي البروفسور عبد الرحيم الصيادي على آلة العود العربية في عمل جماعي. وأضاف الفنان الجندلي إن هذا المشروع هو بادرة إنسانية لإعلاء صوت الحق من أجل براءة أطفال سوريا الذين يواجهون جرائم حرب ضد الإنسانية. 

وناشد الفنان الجامعات ومؤسسات حقوق الإنسان للمساهمة في دعم هذه المشاريع، وشدّد على دور الفن و الموسيقى كقوة ناعمة فعالة تساهم في نشر رسالة إنسانية عالمية مساندةً للشعب السوري الشجاع في ثورته التاريخية والمقاومة السلمية من أجل الحرية والعدالة وحقوق الإنسان. 

وعندما اتصل به موقع "زمان الوصل" للحديث أكثر عن فكرة وأهداف هذا المشروع اعتذر الفنان مالك الجندلي بلطف لانشغاله بالتحضير لهذا المشروع الإبداعي الإنساني قائلاً: "هذا الأسبوع كما تعرف في غاية من الأهمية ولدي لقاءات عديدة على قنوات CNN" CBS و NBC" الأمريكية كون شبيحة الأسد يحشدون طاقاتهم دفاعاً عن جرائم السفاح قاتل الأطفال ويجب أن نكون لهم بالمرصاد. 

وأضاف الجندلي: جهودنا يجب أن تكون مجتمعة ومنصبة على الإعلام الأمريكي للتأكيد على سلمية ثورتنا السورية التاريخية ومطالب الأطفال في الحرية والعدالة وإسقاط النظام الدكتاتوري ومحاكمة مجرم الحرب السفاح قاتل الأطفال وأعوانه اللصوص الأشرار.

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(105)    هل أعجبتك المقالة (111)

مخزوق

2014-10-02

لكل أسف نحن عاجزون إلى هذه اللحظة عن القيام بأي دور ثقافي ذو شأن أو تأثير فكري فاعل ذي قيمة وانتشار كوننا جهلة في التقييم الموضوعي وغير مالكين أساسا لمعايير التقييم والتصنيف المفترض اعتمادها للتأسيس لحركة فنية ثقافية صلبة بعيدا عن المواقف السياسية وأقول المواقف السياسية وليس السياسة وشتان بين الاثنين. كل ذلك في ظل عهود طويلة من الحرمان النقدي والضحالة في التحليل والمقاربة. على كل الأحوال ليس هذا بغريب، فالحالة العربية المهترئة لا يمكن لها أن تنضح إلا بما يجول في حشاها، أعجبنا ذلك أم لا. العبء المقيت من جهل تام بالفن والثقافة والغياب التام تغييب للمؤسسات القادرة على النقد والمراجعة لا يمكن أن يفرز إلا أشباه المثقفين ومدعي الفنون. وليس احتفالنا بهذا "الفنان" و ذلك "المثقف" إلا لأنه مُصطف معنا سياسيا وليس على الإطلاق نابعا من قدرة وامتلاك للوسائل التي تمكننا من تقييمه فنياً. وهذا الجهل العام المزري استغله واستثمره الانتهازيون والمزيفون والمحتالون والنصابون من أبناء الجلد العربي الفاشلين في الخارج كما في الداخل وليس الجندلي إلا واحدا من هؤلاء. التاريخ سيعريهم عاجلا أم آجلا وإن ترك هامشا لذكرهم فليس إلا للكتابة عن غشهم وفشلهم الذريع..


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي