من البلد | |
|
المعلم يسارع للترحيب بتسليم الكيماوي، و"كي مون" يراه مخرجا من "الشلل"

سارع وزير خارجية النظام وليد المعلم للترحيب بالمبادرة الروسية بوضع ترسانة نظامه من الأسلحة الكيميائية تحت مراقبة دولية والتخلص منها، لتجنب ضربات غربية متوقعة ضد نظام دمشق.
ولم يتمهل المعلم للعودة إلى دمشق، فصرح من موسكو، قائلا "ترحب القيادة السورية بالمبادرة الروسية انطلاقا من حرصها على أرواح مواطنيها وأمن بلدنا ومن ثقتنا من بحكمة القيادة الروسية وحرصها على منع العدوان على بلدنا".
من جهته دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى إقامة مناطق في سوريا تشرف عليها الأمم المتحدة يتم فيها التخلص من أسلحة النظام الكيميائية.
وصرح بان كي مون للصحافيين أنه قد يقدم هذا الاقتراح إلى مجلس الأمن الدولي إذا ما أكد المفتشون الدوليون استخدام أسلحة كيميائية في سوريا، وكمسعى للتخلص من "الشلل المحرج" الذي يعاني منه مجلس الأمن الدولي حيال الأزمة السورية!
ولم يتحدث بان كي مون عن مئات الشهداء الذين قتلهم بشار الأسد بالكيماوي، ولا عن محاسبة من ارتكب المجزرة.
منذ 4 ساعات · تم تعديل ·
وكالات
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية