أعلن وزير خارجية النظام وليد المعلم في مؤتمر صحفي عقد عقب لقاء جمعه بنظيره الروسي سيرغي لافروف، أن دمشق تشكر الجانب الروسي على دعوته إلى موسكو خاصة وأن طبول الحرب تقرع حول سوريا.
وطرح المعلم جملة من التساؤلات قائلا: نتساءل هل الذرائع التي يطلقها المسؤولون الأميركيون لشن هذا العنوان هي الموضوع الكيماوي، وإن كانوا صادقين نحن نقول إن الجهود الدبلوماسية لم تستنفد من أجل الوصول إلى حل ونحن، لضمان حماية شعبنا وبلدنا، وبثقتنا بالجهود الروسية، سوف نتعاون مع روسيا تعاونا تاما لمنع ذرائع هذا العدوان.
وأضاف المعلم:ما إذا كان هدف العدوان على سوريا وهو ما نرجحه ضرب قدرات الجيش السوري لصالح القاعدة وأذرعها في سوريا مثل جبهة النصرة، فهذا شأن آخر. وهنا يحق لنا أن نتساءل ما هي مصلحة الولايات المتحدة الحقيقية لشن هذا العدوان لصالح جبهة النصرة.
وأشار المعلم إلى استغرابه من مسارعة أوباما بشن عمل عسكري ضد دمشق، الواقعة على حد قول المعلم على برميل بارود، "لنصرة أولئك الذين فجروا برجي التجارة الدولية في نيويورك".
وتابع المعلم متسائلا إن كانت واشنطن لم تتعلم "مما جرى في أفغانستان عندما دعمت القاعدة في منتصف الثمانينات من القرن الماضي وها هي اليوم تحارب القاعدة في أفغانستان.. فهل تريد أن تجعل من سوريا قاعدة للقاعدة لكي تنطلق إلى دول الجوار" تساءل المعلم مضيفا:" نتساءل كيف يبرر القادة الأميركيون لشعبهم ولرأيهم العام ما جرى في العراق عام 2003 بنفس الذرائع".
ووجه المعلم تحية إلى "الشعب الأميركي لوعيه ووقوفه ضد هذه الحرب"، وإلى بابا الفاتيكان "لصلاته من أجل السلام" وكذلك الشعوب الأوروبية "التي وقفت ضد هذا العدوان بدليل ما فعله مجلس العموم البريطاني" متسائلا عن الديمقراطية الأميركية التي لا "تستمع إلى غالبية شعبه"!
وكالات
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية