قال وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، إن الحل في سوريا يجب أن يكون دبلوماسيا، وإن الضربة العسكرية ليست الحل النهائي.
وأكد كيري الذي سبق له أن قابل الأحد نظيره السعودي، سعود الفيصل، أن السعودية "تدعم الضربة العسكرية" ضد نظام دمشق.
وحول تسجيلات الفيديو التي عرضها البيت الأبيض لتأكيد استخدام السلاح الكيماوي قال كيري: "هدفنا هو التأكد من إدراك الجميع لحجم المخاطر، هذه التسجيلات تؤكد للناس بأن هؤلاء الضحايا هم بشر، أشخاص وأطفال حقيقيون يتعرضون لتأثيرات لا يمكن لأحد أن يقبلها بكل المعايير.
وحذر كيري من مخاطر عدم الرد، معتبرا أن ذلك سيكون أسوأ من استخدام السلاح الكيماوي نفسه، مضيفا: "من الواضح أنه في حال عدم تحركنا فستكون الرسالة المرسلة إلى الأسد وحزب الله وإيران أنه ما من مشكلة في خرق حظر عمره مئة سنة على استخدام أسلحة محرمة دوليا".
من جانبه، قال وزير الخارجية القطري، خالد العطية: بالنسبة لسوريا الكثير من الأطراف تعتقد أن التدخل الأجنبي قد يحدث الآن أو غدا أو بعد أسبوع، والواقع أن الحرب في سوريا بدأت منذ عامين ونصف والتدخل الأجنبي موجود عبر الدعم المقدم لنظام الأسد.
وكالات
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية