"لوس أنجلس تايمز" تؤكد توسيع نطاق الضربة ضد نظام بشار

قال تقرير نشرته صحيفة "لوس أنجلس تايمز" إن وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) تعد خطة عسكرية واسعة النطاق لضرب نظام دمشق، أكبر مما كان مخططا له في البداية. وتشمل الخطة الجديدة وفقا للصحيفة قصفا صاروخي مكثفا، يتبعه قصف واستهداف للمواقع التي قد يخطئها القصف الأولي، أو لم يقم بإبادتها وتدميرها بشكل تام.

وقال التقرير إن "بنتاغون" يستعد لهجمات مكثفة ومتواصلة تزيد عن ثلاثة أيام، وذلك بسبب الإدراك المتزايد للبيت الأبيض ووزارة الدفاع، على حد سواء، أن الولايات المتحدة الأمريكية ستحتاج قوة كبيرة جدا لإحداث حد أدنى من الأضرار في قوات بشار الأسد لاسيما بعد أن تم توزيعها على مناطق واسعة في الأسبوعين الماضيين، وفقا لأقوال مسؤولين رسميين في "بنتاغون".

وقال موظفان رسمييان في الإدارة الأمريكية إن البيت الأبيض طلب توسيع نطاق "بنك الأهداف" ليشمل أكثر من 50 موقعا تم وضعها على لائحة الأهداف المزمع مهاجمتها. وعليه فإن "بنتاغون" قرر توسيع نطاق الأسلحة المستخدمة في الهجوم، وعدم الاكتفاء بنيران القطع البحرية بل أيضا استخدام المقاتلات الجوية، فضلا عن صواريخ "توما هوك" التي ستطلق من سفن أمريكية تجوب البحر المتوسط.

وبحسب مسؤولين الأمريكيين فإن الغارات والهجمات الجوية ستتلاحق على مدار 72 ساعة متواصلة، يتم خلالها في كل مرة تقييم نتائج الضربات.

ويأتي تقرير "لوس أنجلس تايمز" ليؤكد" ما ذهب إليه صحيفة أمريكية أخرى هو نيويورك تايمز" التي أكدت أن الرئيس الأمريكي طلب من "بناتغون" توسيع قائمة المواقع المخطط لاستهدافها.

وفي سياق متصل، أعلنت وسائل إعلام أمريكية أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيجري الإثنين 6 مقابلات تلفزيونية مع شبكات التفلزة الأمريكية، تمهيدا للخطاب الذي سيوجه أوباما للشعب الأمريكي حول المسألة السورية.

وكانت شبكة سي. إن. إن. بثت الليلة عدة مقاطع فيديو تظهر حالة ضحايا الهجوم الكيماوي الذي تعرض له أهالي غوطة دمشق، وأسفر عن مقتل ما يزيد عن 1400 شخص، بينهم نسبة جيدة من الأطفال والنساء.