أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

عبد العظيم وصباحي وعاشور يتحدون أمريكا بلغة الخشب القومي و100 ألف شهيد سوري "فرق حساب"

قال رئيس هيئة التنسيق السورية حسن عبد العظيم، إن جامعة الدول العربية أعطت الضوء الأخضر للعدوان على العراق، وتعطي الضوء الأخضر الآن للعدوان على سوريا.

وأضاف عبد العظيم خلال كلمته بمؤتمر "الأمة العربية في مواجهة العدوان الأمريكي على الوطن العربي"، اليوم السبت أن التحدي الأكبر أمام الشعب السوري هو مقاومة الدول الاستعمارية.

وأشاد رئيس هيئة التنسيق بموقف وزير الخارجية المصري تجاه الضربة العسكرية المحتملة ضد سوريا، مشددا على أن جامعة الدول العربية فقدت دورها منذ وفاة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر.

من جانبه أكد حمدين صباحي زعيم التيار الشعبي، أنه كان وسيبقى دائما مع أي حل سياسي يبني نظاما ديمقراطيا داخل الأراضي السورية، بما يحفظ ويمنع إراقة الدم السوري.

وأعرب صباحي في تصريحات صحفية على هامش المؤتمر عن اندهاشه لموقف جامعة الدول العربية الذي وصفه بالمؤسف والمحزن كالعادة.

ولفت صباحي إلى أن موقف جامعة الدول يعطي الشرعية لعدوان أجنبي على أراضي سوريا، مؤكدا في الوقت ذاته أن موقف مصر ضد العدوان السوري، لكنه أقل من قيمتها داخل المنطقة العربية.

وأضاف أن كل ما هو مطروح من مبادرات للحفاظ على الدم السوري ومنفذ إلى حل سياسي سنكون في صفه فيما ذلك المبادرة العراقية، موضحا أن أمريكا لديها مصالحها في المنطقة، وأن الدفاع عن سوريا هو دفاع عن مصر.

بينما أعاد سامح عاشور نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب دوره بالدفاع عن نظام الأسد متذرعا بأن المؤتمر ليس لتأييد الأنظمة، إنما لتأييد الوطن ضد المشاريع التى تسعى إلى تقسيم الوطن العربي.

وأضاف عاشور خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر أن الاتحاد ونقابة المحامين كانا ولا يزالان ينحازان إلى الشعب السوري السلمي الذي يظهر بكل سلمية ضد حكامه لاسترداد حريته وكرامته.

وشدد عاشور أنه لن يسمح لأحد أن يحمل السلاح في سوريا مأجورا من تركيا أو أمريكا أو تنظيم القاعدة، مؤكدا أن أمريكا تريد تصفية المنطقة العربية، مطالبا المجتمع المدني العربي بأن يوجه رسالة لأوباما بأنه سيتم قطع أي قدم أو يد تعتدي على سوريا أو تقتحم الأراضي السورية.

ولفت عاشور إلى أن مصالح أمريكا الاقتصادية والأمنية في خطر طالما حق الأمة العربية في خطر، مؤكدا أن من يفرط اليوم في دمشق سيفرط غدا في القاهرة، قائلا "جامعة الدول العربية اجتمعت واتفقت فقط على هدم الدول العربية، لا نريد جامعة دول عربية تابعة للإدارة الأمريكية"، داعيا الأمة العربية والشعوب العربية للانتفاض للدفاع عن الشعب السورى ضد العدوان الأمريكي.

وتأتي تلك الدعوات إلى الحل السياسي والوقوف ضد الضربة الأمريكية في تكرار للمواقف نفسها لتيارات وشخصيات عاجزة عن أداء أي دور باستثناء الكلام، وذلك بعد 30 شهرا من القتل والتدمير على يد قوات الأسد التي أزهقت أرواح أكثرمن 100 ألف شهيد ليس آخرهم 1500شهيد قتلوا خنقا بكيماوي النظام في غوطتي دمشق، إضافة إلى جرح واعتقال مئات الآلاف، وملايين اللاجئين المشردين الذين شكلوا أكبر كارثة لجوء في القرن الواحد والعشرين.

زمان الوصل
(101)    هل أعجبتك المقالة (101)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي