أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"ن -تايمز": العمل العسكرى الأمريكي قد يعزز المتطرفين بغير قصد

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم، إنه خلال أكثر من عامين من الحرب الأهلية فى سوريا، شكل جزء كبير من المعارضة السورية هيكلا قياديا، وهو ما وجد دعما كبيرا من العديد من الدول العربية والغربية، ولكن يوجد بين هذه الجماعات عناصر متطرفة تتحالف مع القاعدة بشكل علنى، موضحة أن هذه العناصر في تزايد وجرائمهم ارتفعت كثيرا مؤخرا الأمر الذي يضع الغرب الداعم لهذه الجماعات في مأزق.

وأضافت الصحيفة أنه فى معظم أنحاء سوريا تطور الوضع فى بعض المناطق الخارجة عن نفوذ الحكومة إلى حرب عصابات معقدة وتحولت إلى بيئة إجرامية، وهو ما يثير احتمال أن العمل العسكرى الأمريكى قد يعزز بشكل غير مقصود المتطرفين.

واستشهدت الصحيفة بمقطع فيديو لبعض المتمردين وهم يقومون بعملية إعدام لسبعة جنود من الجيش السورى بالرصاص، ويظهر فيه رجل يقول "نقسم برب العرش إننا سننتقم".

وأوضحت الصحيفة أن هذا الفيديو ينضم إلى مجموعة متزايدة من الأدلة على نمو بيئة إجرامية تسكنها عصابات قطاع الطرق والخاطفين والقتلة.

وذكرت أن القلق بين الكثير من المسؤولين الأمريكيين يتركز فى جماعتين لهما علاقة علنية مع تنظيم القاعدة وهما جبهة النصرة ودولة العراق والشام، واللتين اجتذبتا الكثير من الجهاديين الأجانب، ويستخدمان تكتيكات إرهابية، ويسعون لإقامة مجتمع سوري يحكمه التشدد.

زمان الوصل - ترجمة
(128)    هل أعجبتك المقالة (93)

شيعي سوداني جديد

2013-09-07

مداولات جرت بقاعة الصداقة مطلع الاسبوع الحالي من قبل انصار السنة "جناح شيخ ابوزيد" بشأن مخاطر المد الشيعي في السودان، وحشدت الجماعة جمع من العلماء في مؤتمر حمل شعار الشيعة بالسودان.. المهددات والمخاطر وسبل المكافحة وبحسب إحصائيات غير رسمية فأن نسبة الشيعة في السودان وصلت 5 قابلة للزيادة خلال الأعوام المقبلة أذا استمرت وتيرة الحركة الشيعية بشكلها وإيقاعها المتسارع في إفريقيا وربما تقفز النسبة لأكثر مما هي عليه الآن. الى فترة وجيزة كان الوجود الشيعي يكاد شبه معدوم في السودان، وأول ظهور له كان في مطلع التسعينيان، الا انه لم يرى النور الا قبل اربع سنوات من الان حيث كان ظهورهم العلني الاول في احتفال تم بجنوب الخرطوم بذكرى مولد المهدي المنتظر بحسب عقيدة الطائفة الشيعية في اغسطس عام2009، واشارت الاحصائيات حينها ان عدد المشاركين بلغ حوالي 700 شخص ينتمون جغرافيا إلى ولايات السودان المختلفة، ووجود الشيعة في السودان لم يكون امرا مخفيا بالنسبة لولاة الامر، خاصة وان انشطتهم كانت تتم في الخفاء، لكن المؤكد ان الشيعة في تزايد مستمر في السودان خاصة بعد اعلان ظهورهم. فالشيعة يحسبون تشيعهم لـ آل البيت، ويعتبرونه تصحيحاً لمسار التاريخ الإسلامي برمته ورجعة للحق الذي افتئت عليه لقرون، في حين ينعتهم المناوئون بأنهم الفتنة التي تمشي بين البلدان. وقد سعي السودان لمحاربة المد الشيعي في البلاد فتمت محاربته ثقافيا حيث تم إغلاق ستة معارض لكتب إيرانية ولبنانية شيعية في معرض الخرطوم الدولي للكتاب الذي أقيم في ديسمبر من العام 2006، وقيل أنها تقدح في صحابة رسول الله صلي الله عليه وسلم، ما أثار حملة انتقادات عارمة انتهت بإغلاق هذه الأجنحة، وسحب الكتب الشيعية من المعرض، واتهم حينها مناويون للوجود الشيعي إن لهؤلاء أنشطة ثقافية ودينية عديدة يتم دعمها من قبل الملحقية الإيرانية، أما الشيعة أنفسهم فلا يولون أهمية كبيرة لمثل هذه الانتقادات والتخوفات ..


عبد الله محمد

2013-09-07

ارد على التايمز وهل عدم حصول الضربة يقلل من التطرف؟بل أقول قسما انه سيعززه، وهل من الائتلاف من يرد عليها ويصحح هذا الرأي الغير بريء؟.


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي