انفجاران في السومرية وأنباء عن مسؤولية الأسد عنها للتخلص من الكيماوي

وقع انفجاران ظهر أمس في مركز للبحوث العلمية في منطقة السومرية قرب مطار المزة العسكري غرب دمشق.

وقال موقع "مسار برس" إن عددا كبيرا من سيارات الإسعاف وعربات الإطفاء شوهدت وهي تتوجه بكثافة إلى منطقة مساكن الضباط والتي يقع مركز البحوث العلمية داخلها.

وأكد أن ناشطين رجحوا قيام قوات الأسد بالتفجيرين واستبعدوا أن تكون العملية قد تمت بسيارة مفخخة، نظرا للحراسة الأمنية المشددة حول المساكن التي تضم عددا كبيرا من ضباط النخبة في القوات الموالية للأسد والمنتمية إلى طائفته.

كما يرى مراقبون -بحسب الموقع- أن نظام الأسد وفي ظل الضربة الغربية المتوقعة يريد التخلص من الأسلحة الكيميائية في المنطقة حتى لا تكون هدفا للضربة كما فعل في معامل الدفاع في السفيرة بريف حلب، علما بأن المركز يحتوي على كميات كبيرة من المواد الكيمياوية المصنعة للسلاح الذي استخدمته قوات الأسد عدة مرات في مناطق مختلفة من البلاد. 

وكانت قد استهدفت هذه المساكن في آذار الماضي بسيارة مفخخة أودت بالعديد من الضحايا وفقا لوسائل إعلام نظام الأسد.

يذكر أن مساكن الضباط في السومرية بنيت لعناصر سرايا الدفاع على مزارع مواطنين من أهالي المعضمية في ثمانينيات القرن الماضي على يد رفعت الأسد شقيق رئيس النظام السابق حافظ الأسد. ويقطنها حاليا عائلات الضباط وصف الضباط والأمن والمخابرات الجوية والفرقة الرابعة والحرس الجمهوري، وهي محاطة بسور خارجي تنتشر في محيطه أكشاك تجارية صغيرة تعود ملكيتها لبعض سكان المنطقة الجدد.