أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

فابيوس: من المخيب للآمال انتظار نتائج تحقيق لن يحدد المسؤول عن الكيماوي في سوريا

طالب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اليوم بضرورة معاقبة نظام دمشق نظرا لثبوت استخدامه الأسلحة الكيميائية، محذرا في الوقت ذاته من مغبة استمرار النظام في استخدام تلك الأسلحة المحظورة دوليا ما لم يتم ايقافه.

وفي مقابلة تلفزيونية صباحية مع محطة "فرانس 2"، شدد فابيوس على ثبوت قيام النظام باستخدام الأسلحة الكيميائية، موضحا أن دور مفتشي الأسلحة الكيميائية الدوليين ينص فقط على إثبات ما إذا كان تم استخدام الكيمياوي أم لا، وليس على تحديد الجهة المسؤولة عن استخدام هذا السلاح.

وأوضح أن تقرير المفتشين سيصدر ربما خلال أسبوعين أو 3 أسابيع، معربا عن اعتقاده أنه سيكون مخيبا للامال انتظار تقرير الأمم المتحدة بهذا الصدد؛ نظرا لأنه لن يحدد المسؤول عن ارتكاب تلك المجازر.

وأشار فابيوس أنه على اتصال مع شركاء فرنسا والدول الأخرى، علاوة على إجرائه اتصالات مع روسيا والصين وإيران، حول الوضع في سوريا.

وأبان أن فرنسا تريد "العقوبات والمفاوضات"، وأنه يتعين على "اللاعبين الرئيسيين" الانضمام إلى طاولة المفاوضات لبحث سبل التسوية، وذلك ربما حتى قبل جلب أركان النظام والمعارضة معا إلى طاولة المفاوضات.

وأعرب فابيوس عن اعتقاده الراسخ بأنه ما لم تكن هناك عقوبات ضد نظام دمشق فإنه لن تكون هناك أي مفاوضات.

زمان الوصل - وكالات
(62)    هل أعجبتك المقالة (53)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي