بعد شهر ونيف من نجاح زميلين لها بالإفلات من قبضة خاطفيهما، فر أحد موظفي منظمة أهلية المانية من خاطفيه في سوريا، منهيا بذلك مأساته التي استمرت نحو 4 أشهر.
وبحسب "الخوذ الخضر" الأهلية الألمانية، فإن المهندس زياد نوري السوري الأصل "صار حراً" وتمكن من عبور الحدود السورية الى تركيا الثلاثاء.
وخطف "نوري الذي يعمل لصالح "الخوذ الخضر" في 15 أيار ضمن بلدة حارم القريبة من الحدود التركية، حيث تنشط منظمته في إعمار حضانة أطفال.
وتعمل منظمة "الخوذ الخضر" في شمال سوريا منذ أشهر للمساعدة في إعادة إعمار البنى التحتية وتقديم الرعاية الصحية.
ومع تحرر "نوري" تكون "الخوذ الخضر" قد استعادت جميع الرهائن الذين ينتمون لها، ممن كانوا مخطوفين في سوريا.
وكالات
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية