أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بوتين يناور.. لا أستبعد الموافقة على حملة عسكرية ضد نظام بشار، إذا وافق مجلس الأمن!

في خطوة التفافية على الضربة الغربية المرتقبة لنظام دمشق، بقيادة واشنطن، زعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن موسكو قد توافق على عملية عسكرية في سوريا إذا أظهرت أدلة على أن دمشق نفذت هجمات الأسلحة الكيميائية، ولكن فقط إذا شن العملية بموافقة الأمم المتحدة.

وفي مقابلة مشتركة مع قناة روسيا الأولى ووكالة "أسوشييتد برس" نشرها موقع الكرملين الأربعاء، قال بوتين أيضا إن من الممكن أن تكون مقاطع الفيديو التي تصور هجوم الغوطة الكيماوي "مفربكة" من قبل جماعات "مرتبطة بتنظيم القاعدة".

ويأتي نشر هذه المقابلة وما فيها من تصريحات كمناورة سياسية رخيصة من موسكو، لاسيما أن نشر كلام بوتين يأتي قبل يوم واحد من قمة مجموعة العشرين، التي تعد لمدة يومين في سان بطرسبرغ بروسيا، ومن المحتمل ان يواجه خلالها بوتين ضغوطا قوية لتغيير موقفه من حليفه بشار الأسد، لاسيما بعد ثبوت استخدام الخير للكيماوي.

وسئل بوتين في المقابلة، عما إذا كانت روسيا ستوافق على عمل عسكري إذا ثبت أن نظام دمشق نفذت هجوم بالأسلحة الكيميائية، فأجاب: "أنا لا أستبعد ذلك".

ولكنه استدرك: "وفقا للقانون الدولي الحالي، مجلس الأمن فقط هو المخول بإجازة استخدام القوة ضد دولة ذات سيادة. وأي طرق أخرى لتبرير استخدام القوة ضد دولة مستقلة وذات سيادة، هي سلوك غير مقبول".

زمان الوصل
(97)    هل أعجبتك المقالة (106)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي