أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"الشعبي الناصري": حماية الحياة الإنسانية للسوريين ليس تدخلا أجنبيا

جمال عبدالناصر

رأى التنظيم الشعبي الناصري أن ماجرى ويجري من جرائم القتل والإبادة الجماعية للشعب السوري تتطلب من العالم ومحافله الدولية تطبيق استحقاق المواثيق والقوانين للمؤسسات الدولية لحماية الحياة الإنسانية وحقوق الإنسان بالعيش والأمن، معتبرا أن هذا ليس تدخلا أجنبيا لفرض السيطرة و الهيمنة وانتهاك السيادة.

وقال في بيان أصدره اليوم وصل"زمان الوصل" إن على كل المهتمين بإنسانية الإنسان وحقوقه المنصوص عنها في الشرعة الدولية أن يقدموا العون المادي والمعنوي للجيش الحر ليتمكن من حماية المواطنين السوريين، مذكرا بأن جميع الأطراف المعارضه السورية المجتمعة بالقاهرة الشهر السادس 2012 قد وقعوا على وثيقة نصت على ذلك.

ويسأل التنظيم في بيانه "كل المتشدقين والذين يتحدثون عن سلامة الجيش العربي السوري وعدم جواز العدوان عليه. أين هو الجيش؟ الذي لم يبقَ منه غير عصابات الأسد وماذا فعل لنا هؤلاء ونحن نذبح ونقتل في سوريا من قبل هذه العصابات والتي يسمونها جيشا."

وفيما يلي نص البيان:
"بسم الله الرحمن الرحيم
إن التظيم الشعبي الناصري إنطلاقا من إيمانه العميق بأن الثورة السورية هي تعبير أصيل عن إرادة غالبية السوريين . لنيل الحرية و تحقيق الكرامة.
انخرط في الثورة ومنذ أيامها الأولى رافعا راية التظاهر السلمي والاعتصام في الساحات والعصيان المدني. لإسقاط النظام الشمولي الطائفي. العائلي، وإقامة نظام تعددي ديمقراطي وقد انسجم التنظيم مع نفسه ومع الشعب السوري عندما دعم ولادة الجيش الحر. والذي أناط بنفسه الدفاع عن سلامة المتظاهرين وحماية حياتهم في مواجهة الشبيحة وأجهزة الأمن المتعدده وبعض وحدات الجيش.
وعبر التنظيم عن التحامه بالشعب في عدة محطات أولها بتاريخ (28-29)52011 عندما قدم أمين سر القيادة المؤقته في كلمته في المؤتمر القومي العربي مقترحات لحل سياسي بعيدا عن الحل الأمني.
ثانيا – عندما توجه برساله للسيد نبيل العربي بتاريخ 1062011
للعمل على إعادة النازحين من تركيا
ثالثا– بتاريخ 1262011 عندما تقدم بمبادرة لحل مسألة النزوح من جسر الشغور عبر لقاء بين أمين سر القيادة المؤقته بالاشتراك مع جواد الخالصي أحد اركان الثورة العراقية بلقاء مع اللواء محمد ناصيف وتم تسجيل محضر جلسة مفصل وعرض المحضر على بشار الأسد دون أن يستجيب إلى ما ورد في المحضر من حلول. وتم هذا اللقاء وبمعرفة الناطق باسم تجمع المعارضة في سوريا السيد حسن اسماعيل عبد العظيم وبالتنسيق معه.
رابعا– عندما أدار التنظيم ظهره لهيئة التنسيق وخرج منها بسبب استقبال منسقها العام وأمين سرها للسفير الأمريكي وأصدر التنظيم بيانا يقول فيه ((ماهكذا تورد الإبل يا أبا ممدوح)).
خامسا- شارك التنظيم عن طريق المنظمة العربية لحقوق الإنسان محاولا التوصل إلى عدم خرق البروتوكول الموقع بين جامعة الدول العربية والنظام السوري وترأس أمين سر القيادة المؤقته للتنظيم فريق عمل في محافظة إدلب قام بصياغة 23 تقريرا إلى جامعة الدول العربية والمنظمة العربية لحقوق الإنسان عن زيارات فرق جامعة الدول العربية لعدة أماكن في جبل الزاوية المشتعل وباقي مدن محافظة إدلب تثبت عدم مصداقية النظام السوري في البحث عن حل سلمي والتمسك بالحل الأمني.
سادسا– تقدم التنظيم بمبادرة يطرح فيها تشكيل مجلس رئاسي وقد سلمت وأودعت المبادرة لدى جامعة الدول العربية في مكتب السيد طلال الأمين بتاريخ 1652012
ونحن اليوم ووسط تخبط الجميع بين شد وجذب واسترخاء وفتور حيّر المحللين السياسين، وأصاب بعض القوميين العرب بالعشى الليلي وفقدان البوصلة منهم ناصريون في الداخل أمثال حسن عبد العظيم ومن معه ومنهم ناصريون في الخارج أمثال جماعة حمدين صباحي(( للأسف)).
يرى التنظيم أن ماجرى ويجري من جرائم القتل والإبادة الجماعية للشعب السوري تتطلب من العالم ومحافله الدولية تطبيق استحقاق المواثيق والقوانين للمؤسسات الدولية لحماية الحياة الإنسانية وحقوق الإنسان بالعيش والأمن وهذا ليس تدخلا أجنبيا لفرض السيطرة و الهيمنة وانتهاك السيادة.
وعلى كل المهتمين بإنسانية الإنسان وحقوقه المنصوص عنها في الشرعة الدولية أن يقدموا العون المادي والمعنوي للجيش الحر ليتمكن من حماية المواطنين السوريين ونذكر بأن جميع الأطراف المعارضه السورية المجتمعة بالقاهرة الشهر السادس 2012 قد وقعوا على وثيقة نص على ذلك.
ويسأل التنظيم كل المتشدقين والذين يتحدثون عن سلامة الجيش العربي السوري وعدم جواز العدوان عليه. أين هو الجيش؟
الذي لم يبقَ منه غير عصابات الأسد وماذا فعل لنا هؤلاء ونحن نذبح ونقتل في سوريا من قبل هذه العصابات والتي يسمونها جيشا.
والتنظيم الشعبي مازال يرى الربيع العربي وبالرغم من الغيوم الظاهرة في سمائه لا بد أنه سيزهر وتتفتح أزهاره بالنظر لتغير المناخ العالمي من قضايا الحكم الشمولي وحكم الحزب الواحد والحكم الوراثي.
ويرى التنظيم أن القيادة المحلية لجمهورية مصر العربية تبشر بمناخات مزهرة. لذلك لابد من حل عربي لما يجري في سوريا نناشد فيه مصر والسعودية للتعاون من أجل تقديم مبادرة عربية ونصرة الشعب السوري وتقديم العون لجيشه الحر.
صادر عن التنظيم الشعبي الناصري.
سوريا 392013."

زمان الوصل
(126)    هل أعجبتك المقالة (125)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي