الوزيران "يازجي" و"أورفه لي"... من التشبيح في حلب إلى حقائب الحكومة الأسدية

كشف مراسل "زمان الوصل" بعض خفايا وزيرين من وزراء حكومة نظام الأسد تم زجهما بموجب التعديل الأخير، وهما وزير السياحة "بشر يازجي" والاقتصاد والتجارة الخارجية "خضر أورفه لي".
ووفقاً لمراسلنا فإن "يازجي" يحمل إجازة في الهندسة الكهربائية، ومثّل مدينة حلب عن قائمة الجبهة في مجلس الشعب، ويدير مؤسسة "سيريا كروب" التي تعنى بالاستثمارات وخاصة الجامعية منها، وكان إلى وقت قريب يسمى بـ "اخطبوط جامعة حلب" وهو صهر رجل الأعمال المعروف "حسن زيدو".
واشتهر "يازجي" منذ بداية الثورة السورية بمواقفه التشبيحية، فاستحدث ما يسمى بـ"بصمة شباب سورية" لتنظيم المظاهرات المؤيدة للأسد، وعمل على تمويل وإدارة تلفزيون "الخبر" الذي يسوّق لروايات النظام بشأن الأحداث الراهنة.
أما "أورفه لي" فقد نقل مراسلنا في حلب، أنه أيضا عرف بمواقفه المؤيدة للنظام والتابعة للشبيحة الذين منعوه منذ تسلمه مقعد الرئاسة في جامعة حلب من الدخول إلى الحرم الجامعي بسيارته الحكومية لإجراءات وصفت بالأمنية.
وسبق له أن عين نائبا لرئيس الجامعة للشؤون الإدارية قبل هروب رئيس الجامعة السابق "عابد يكن" وإقصاء رئيسها الأسبق "نضال شحادة" بعد اعتراضه في محضر اجتماع أمني على تغوّل الشبيحة في الجامعة.
جدير بالذكر أن أورفه لي يحمل دكتوراه بالاقتصاد، وهو من أهالي مدينة دير الزور.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية