فؤاد حميرة يحذر أبناء طائفته من "سيناريو" كارثة تكبر ككرة الثلج !

في بداية الاحداث كذب النظام على الطائفة الكريمة بانهم مستهدفون من الوهابيين وبالرغم من ان الطائفة تعرف كذبه لكن خافت ان تخسر الامتيازات الجمة التي حصلت عليها بعهد حافظ الاسد وعلى حساب بقية مكونات الشعب وبعد ان قامت ثورة مسلحة ضد النظام اصبحت الطائفة كمن " كذب كذبة وصدقها " واليوم يقاتل ابناء الطائفة مصدقين انهم امام العدو الوهابي ويموتون دفاعا عن الدين وليس عن بشار الاسد كما يظن بعض السذج ... فؤاد حميرة قال مرارا وتكرارا انه ينظر للامور على المدى البعيد ويستحيل ان يتم حكم سورية لاحقا بالحديد والنار كما كان سابقا ويستحيل الغاء اي من مكونات الشعب ولو ان العقلاء من الطائفة استمعوا الى لغة العقل منذ البداية لماوصلت الامور لماهي عليه اليوم وحميرة هو صمام امان قوي لحماية الطائفة مستقبلا وهو افضل من كل صواريخ النظام والدبابات والمدفعيات والطائرات التي فشلت في حماية اصغر قرية علوية في الساحل ............................

ما معنى "الطائفة الكريمة"؟! ومن الذي كرمها؟! على كل حال واجب على كل سوري لديه ذرة وطنية وكرامة حتى الانضمام إلى الشعب السوري في مطلبه بنيل حقوقه والتضحية في سبيل ذلك، وبالنسبة لكل من تلطخت يده بالدماء سواء كان باشر القتل أو غير مباشرة بالتحريض بأي شكل كان أو بالدفاع عن العصابة المجرمة يجب أن يقدم هؤلاء جميعاً للمحاكمة، ومن يسلم نفسه يتم اعتبار ذلك أثناء محاكمته، وبالنسبة للمتفرجين من بعض الطوائف الذي ينتظرون ليروا من الفائز فينضموا له يجب أن لا يكون لهم أي دور في القرار الوطني لأن الساكت عن الحق "شيطان أخرس"..