قال "أندرس راسموسن" الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) اليوم الإثنين أنه لمس أدلة جعلته على قناعة بأن نظام بشار الأسد هو المسؤول عن هجوم بالأسلحة الكيماوية في غوطة دمشق، معتبرا أن هذا الهجوم القاتل يبعث "إشارة خطيرة إلى الحكام المستبدين" إذا لم يرد العالم بطريقة صارمة.
لكن راسموسن قال إن أمر التحرك متروك لكل دولة من الدول الأعضاء في "ناتو" لتقرر الطريقة التي ترد بها على الهجوم، ولم يتحدث عن دور للحلف، سوى ضمن الخطط القائمة للدفاع عن تركيا التي تشترك في حدود مع سوريا.
وأوضح راسموسن في مؤتمر صحفي: قدمت لي معلومات ملموسة ودون الخوض في تفاصيل يمكنني القول أنني شخصيا مقتنع ليس فقط بوقوع هجوم كيماوي بل أنا مقتنع أيضا بأن نظام دمشق مسؤول عنه.
وتابع: أعتقد أن هناك اتفاقا على أننا بحاجة إلى رد دولي صارم لتجنب حدوث هجمات كيماوية في المستقبل، يمكنني القول أن الأمر سيبعث برسالة خطيرة للحكام المستبدين في شتى أنحاء العالم إذا وقفنا مكتوفي الأيدي ولم نرد.
لكن راسموسن قال إنه لا يرى دورا آخر لحلف الاطلسي في أزمة سوريا غير الدفاع عن تركيا.
وقال: إذا كان الرد على ما حدث في سوريا هو عملية عسكرية فإنني أتصور عملية قصيرة جدا مدروسة لها أهداف محددة وليس هناك حاجة لأن ينفذ نظام القيادة والتحكم في "ناتو" مثل هذه العملية العسكرية القصيرة والمدروسة وذات المواصفات المحددة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية