قال عمدة لندن بوريس جونسون اليوم الإثنين إنه في حال وجود دليل دامغ لاستخدام قوات بشار الأسد السلاح الكميائي في غوطة دمشق، فإنه يمكن لحكومة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون العودة للبرلمان البريطاني والتصويت على ضرب هذا النظام.
وفي مقال بصحيفة "دايلي تيليجراف"، قال "جونسون": في هذا الوقت سيكون على رئيس حزب العمال المعارض إد ميليباند أن يواجه الإحراج الذي واجهه كاميرون عند هزيمة مشروع القرار الذي تقدم به لضرب نظام بشار في مجلس العموم الخميس الماضي.
وتابع عمدة لتدن: لقد تفاخر زعيم العمال في ذلك الوقت بأنه أوقف الاقتراح البرلماني الذي قدمه كاميرون لشن الضربا، بينما كان موقفه الحقيقي أكثر خبثا.
ومضى قائلا: إذا جمعنا أعضاء حزب المحافظين ومعتنقي أسلوب رئيس الوزراء السابق توني بلير من العمال، فإن هناك أغلبية طبيعية لمؤيدي التحرك المحدود للرد على لجريمة الحرب المفجعة التي ارتكبها بشارالأسد.
وهناك الكثير من الأصوات داخل حزب المحافظين التي تنادي بعمدة لندن كخليفة لكاميرون في رئاسة حزب المحافظين، قبل الانتخابات العامة القادمة في العام 2015.
زمان الوصل - صحف
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية