النظام والمرض يحاصران الطبيب أنـس الأخـرس في حمص

طالب نشطاء من قلب مدينة حمص المحاصرة بإخراج الطبيب أنس الاخرس لينال علاجه بعد إصابته بمرض خطير.

وناشدوا المنظمات الإنسانية والحقوقية لإخراج أخصائي (الداخليه العامة غدد صم) المتخرج من جامعات فرنسا، والذي لم يبخل بعلاج الجرحى والمرضى ضمن اختصاصه الطبي لمدة عام ونصف من الحصار.

وأوضحوا أن المرض داهمه منذ أربعة أشهر ونصف، فأصابه بسوء حالة عامة ونقص شهيه وفقدان بالوزن.

وبحسب الناشطين فقد تبين لطبيب جراح عالج "الأخرس" أنه يعاني انسدادا في المعدة، حيث لا يمكن أن يقدم له أي شيء داخل الحصار تخوفا من مرض خطير أو من انسداد كتلة سرطانية.

وبينما تعاني حمص المحاصرة فقدان الإمكانيات لأي عمل جراحي خاصة بدرجة الخطورة المرافقة لحالة الدكتور الأخرس، فإن وضعه الصحي يتزايد من سيئ إلى أسوأ.

وناشد الناشطون "من بيده الأمر" الإسراع والتنسيق مع الصليب الأحمر و الهلال الأحمر والأب ميشيل والاب نعمة خارج الحصار والأب فرانسيس داخل الحصار والمجلس العسكري بحمص المحاصرة لإخراج الطبيب المريض في أسرع وقت ممكن.