معارض علوي يرد على دعوات الانتقام من أهل "جبلة": لا تجعلوا الضربة القادمة ضربتين!

على خلفية دعوات الانتقام والتهديدات التشبيحية التي وجهها بعض الموتورين من أبناء الطائفة العلوية إلى أبناء جبلة البلد بعد تأكيد شن عملية عسكرية ضد النظام السوري، وجه أحد معارضي النظام السوري العلويين الذي تكنى بـ"مهنا" رسالة إلى أهالي جبلة وريفها منتقداً دعوات الانتقام في صفحات أبناء طائفته التي –أقل ما يقال فيها أنها حمقاء، وهي تحض على الانتقام من "أهلنا في جبلة البلد".
ورأى أن كل من مارس هذا التحريض الإجرامي بات معروفاً تماماً بالاسم والعنوان والجهة المرتبط بها، وأضاف صاحب الرسالة:"إن أي مساس بأي أحد من أهالي جبلة البلد يتحمّل مسؤوليته هؤلاء المعروفون بشكل كامل. وأن العقاب سيكون قاسياً جداً، وسيطال المحرّض والمخطّط والمنفّذ. وسيكون هناك تبرؤ (طائفي) كامل منهم مع هدر دم كل الفارّين.
ورأى أن الضربة القادمة -لا محالة- لا يجوز أن نجعلها ضربتين!!! ومن تسبّب بها مجرم أحمق وجاهل وغبي وكلنا يعرف ذلك، وأردف أن هذا الأحمق (ويقصد رأس النظام بشار الأسد) إذا خسر دمشق وسيخسرها بعد الضربة فلا مكان له بيننا لأنه سيخسر المزيد وسنكون نحن من يدفع الثمن مرتين وهو حديث تم تداوله بين أبناء الطائفة العلوية و"من يريد قطيعة مع أهل جبلة البلد فهو حر .. ونحن أحرار كذلك و"مصلحجيون".
وتابع صاحب الرسالة أن سوريا ليست ملكاً لآل الوحش ونحن لسنا عبيداً لهم، ووجه ما أسماه نداءً أخيراً إلى العقلاء من كل العائلات العلوية في جبلة وريفها: قائلاً لهم: "أعرف كثيرين منكم وأعرف أن معظمكم خائف من الشبيحة والأمن القذر، أخشى أن الأوان فات، لا تجعلوا التاريخ يسجّل أنكم لم تتحركوا قبل الضربة ولم تتحركوا كذلك بعدها .. وإلا فلن تتحركوا أبداً وستبقون محكومين !! معظمكم يتمنى الضربة لأنها تستهدف الأحمق الكريه والقطيع الذي معه فقط .. وبالأمس كنتم تقولون إنها لا تستهدف العلويين أبداً، فـ"علاقاتنا بأمريكا جيدة وبفرنسا وتركيا وإسرائيل وتحديداً بالسعودية، هي فرصة تاريخية لنفض غبار الذل "الأسدي" إلى الأبد".
وطالبهم بالتحرك فوراً إذا كانوا يريدون لأبنائهم أن يعيشوا في سوريا الجديدة ورؤوسهم مرفوعة.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية