تظاهرات الشعب القادمة تكون لإلغاء البرلمان الفاشي العميل برمته وإسقاط حكومة عملاء الإحتلال

بيان

تظاهرات الشعب القادمة تكون لإلغاء البرلمان الفاشي العميل برمته وإسقاط حكومة عملاء الإحتلال

هذا صوت الشعب يخرج مرة أخرى على أمتداد وطننا العراقي في بغداد والبصرة وميسان وذي قار وبابل والنجف والموصل والأنبار وكربلاء وصلاح الدين وديالى وغيرها من محافظات العراق ومدنه الثائرة ترعب سلطة العصابة العميلة الحاكمة المجرمة في العراق على رغم الإجراءات القمعية ضد المتظاهرين من الأعتداءات بخراطيم المياه وقنابل الدخان وبالرصاص الحي والذي أوقع العديد من الجرحى والأعتقالات ونهجها الأنتقامي الإجرامي بحق أهلنا في حزام بغداد والمحافظات المجاورة وإستهداف المتظاهرين في الفلوجة أولا ثم قتل المعتصمين في الحويجة وتواصل حملة أغتيال قادة التظاهرات وتصفيتهم بشكل يومي ضمن حملة أعتقالات ومداهمات واسعة والذي أطلق عليها "الثأر للشهداء" فهل سمع بأحد هذه الطريقة الأنتقامية في حكومات العالم؟ والتي تندرج ضمن جرائم حرب و جرائم ضد الإنسانية والعميل المزدوج نوري الهالكي يقود حملة الثأر ضد من ؟ ضد العراقيين الأبرياء والددعوة للثأر وما تحمله من تحريض على العنف وشرعنة القتل والمجازر لو كان في المجتمع الدولي عدالة حقيقية لأعتقلت هذا العميل المجرم ومساءلته قضائيا في محاكم دولية (لاهاي) ناهيك عن تخريب الطائفي الذي تغلغل إلى بنية المجتمع وتكشف ممارسات جلاوزة سلطة المالكي الطائفية العميلة وميليشياتها عن الطبيعة الإجرامية لهذه السلطة الفاشية التي أنشأها الإحتلال الأمريكي الإيراني المزدوج يخافون وترتعش أوصالهم من سماع صوت الشعب والخوف كل الخوف من تتحول ساحة التحرير إلى ميدان التحرير في مصر الذي أسقط نظام الفساد والطغيان والعمالة لتعلم جلاوزة سلطة المالكي العميلة أنه لا توجد ولا يمكن لأية قوة مهما بلغ جبروتها أن تحبس وتشنق صوت الشعب وأن الإجراءات الإرهابية لسلطة عملاء الإحتلال مهما توغلت في طغيانها وأدواتها القمعية ستتراكم وتتصاعد وتكبر حتى تنفجر ببركان شعبي ساخط وسيزيل سلطة القمع والطغيان والإرهاب والتفجيرات وتجارب الشعوب كثيرة بهذا الصدد حتى يحقق أهداف الثورة وينهي سلطة العصابة الحاكمة المجرمة الفاسدة العميلة في منطقة الغبراء.
وفي هذا الوقت بالذات يعلن فيه العميل المزدوج المالكي أستنفاره لتنفيذ المخطط للفاشية الظلامية الحاكمة في إيران الصفوية لدعم النظام الطائفي الإستبدادي الفاشي السوري في نهجه الإجرامي لذبح الشعب السوري وثورته الباسلة وليس الوقوف بوجه التدخل الأميركي الغربي الصهيوني فهو بيدق قذر بيد الإحتلال الأميركي الإيراني للعراق الذي ينفذ أجندتهما في إبادة أبناء شعبنا العربي في العراق وسوريا بمهمة واحدة .
يا أبناء شعبنا الأبي الثائر

لقد ناقش حزبنا مع أبناء شعبنا طيلة تحضير ليوم 31-8-2013 أن يكون هدف التظاهرة الأطاحة بالفاشية العميلة وليس توقف عند بعض المطالب البسيطة التي تجر الجماهير بعيدة عن خوض الثورة الحقيقية لإسقاط الفاشية وغض النظر عن جرائم المفخخات التي تنفذها سلطة العصابة المالكي العميلة مع مليشياتها والحرس الثوري الإيراني الصفوي لمدى عشرة سنوات هذه الحكومة العميلة تنهب المال العام ويحصد بأبناء شعبنا العراقي بالمفخخات من المخزي دعا الجميع لإلغاء التقاعد لا لإلغاء البرلمان الفاشي العميل برمته فالمطالب ليست على مستوى ما يرام معالجة الأزمات والكوارث والمآسي ما آل إليه العراق منذ إحتلاله 2003 وتسلط حكومات العميلة التي صنعها الإحتلال الأمريكي الإيراني على رقاب شعبنا الجريح التظاهرة غضت النظر عن الجرائم الفاشية العميلة منها جرائم المفخخات وجرائم الإبادة الجماعية وسياسة التميز الجنسي والعرقي والطبقي وسجون العلنية والسرية والأغتصاب وتفريط بسيادة العراق لم تنادي التظاهرة للثأر من العمالة والقتلة والمجرمين واللصوص ولم تنادي الجماهير إلى الأطاحة بالفاشية العميلة وبالعنف الثوري متى كانت الفاشية العميلة رحومة تستجيب لمطالب الجماهير حتى تستجيب اليوم بغير الحرب الشعبية لن يحقق إخلاص شعبنا من هذه الثلة المجرمة العميلة بغير االكفاح الثوري وسحق الفاشية الطائفية المذهبية العرقية العميلة للنهاية وطرد الغزات الإمبرياليين والصفويين من عراقنا الحبيب.

الحزب الشيوعي العراقي-الإتجاة الوطني الديمقراطي
بغداد المحتلة في 31-8-2013