بعد 46 سنة على احتلاله من قبل إسرائيل، تحركت عزيمة حكومة الملالي في طهران مطالبة من حليفها بشار الأسد، بأن يفتح للشباب الإيراني الحدود من أجل القيام بعمليات ضد الصهاينة وتحرير الأرض المحتلة.
فقد أعلنت مجموعة من الشباب الإيرانيين عن إطلاق حملة لحشد "متطوعين" للتوجه إلى سوريا، و"الجهاد ضد الصهيونية"، وفقا لبيان نشرته وكالة "فارس" الإيرانية".
المجموعة المسماة "لجنة الشباب المتطوعين إلى سوريا"، والتي لم يسمع بذكرها أحد من قبل، أعلنت كذلك عن تنظيم مسيرات في شتى أنحاء إيران "دعماً لجبهة المقاومة".
وقد دعا بيان المجموعة الحكومتين الإيرانية والعراقية إلى فتح المجال أمامهم للتوجه إلى سوريا، كما طلبوا من حكومة بشار الأسد "السماح لهم بالحضور في مرتفعات الجولان، وتوفير الغطاء الصاروخي والمدفعي لهم، ليتمكنوا من القيام بالعمليات البرية، من أجل تحرير الأراضي المحتلة". ومما جاء في البيان أنه "تمضي أكثر من 60 عاماً على احتلال أرض فلسطين المقدسة.. أكثر من 30 عاماً تحترق المنطقة الإسلامية بجرائم أمريكا والصهاينة.. واليوم يستهدف الاستكبار سوريا".
ودعا البيان شعوب المنطقة إلى أن "تشد عزمها، من أجل القضاء على الكيان الإسرائيلي، لئلا تبقى أمام أمريكا ذريعة للعدوان، وأن تتحلى الشعوب بالوعي واليقظة، لئلا يستهدف العدو كل يوم واحداً من بلداننا، فيما يكتفي الآخرون بالتفرج".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية