أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بدعم أمريكي وللسيطرة على "الأمن"... "الائتلاف" يستعد لتشكيل فريق "العملية الانتقالية" وحماية الأقليات

دمشق... أهم ماتريده الدول الداعمة ﻓﺻﻝ ﻭﺣﻣﺎﻳﺔ ﻣﻧﺎﻁﻕ ﺍﻷﻗﻠﻳﺎﺕ

علمت "زمان الوصل" أن "الائتلاف الوطني" يستعد للقاء هام مع مجموعة "لندن 11" المتفرعة من مجموعة "أصدقاء سوريا" خلال الأيام القادمة، لرسم خطوط "العملية الانتقالية" في حال سقوط نظام الأسد وتشكيل "فريق" للإشراف عليها.

وتضم "لندن 11" كلاً من (أمريكا، وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، وتركيا، والأردن، ومصر، وقطر، والسعودية، والإمارات)، ولم يؤكد المصدر حضور كل الدول، كما لم يحدد تاريخ الاجتماع بالضبط، في ظل أنباء عن زيارة رئيس الائتلاف أحمد الجربا إلى العاصمة البريطانية لندن في الخامس من الشهر المقبل /9.

وأكد المصدر أن أهم ما يناقشه الاجتماع معطيات مؤكدة تفيد بأن الولايات المتحدة لن تدخل بعملية عسكرية طويلة، ما يحتّم على السوريين القيام بواجبهم تجاه وطنهم وسط مخاوف من تكرار تجربة الرقة في دمشق، في إشارة إلى سيطرة الكتائب المتشددة، وهو "خط أحمر عريض"، خصوصاً وأن الضربة الأمريكية تأتي في إطار خطة للتحول الديمقراطي.


الغاية من فريق "المرحلة الانتقالية"
وقال المصدر الذي خص "زمان الوصل" بالمعلومات إن المهمة الأساسية للفريق المشرف على "المرحلة الانتقالية" هو تأمين "الأمن والخدمات"، وأن يكون جاهزاً وقادراً ومتمكناً مع الساعات الأولى لسقوط النظام ضمن خطة قصيرة الأمد تمتد لعدة أسابيع، ولهذا تعد خطة دقيقة بالأسماء والمهام.

ومن أهم المطلوب بحسب المصدر، السيطرة على الأجهزة الأمنية وتأمينها وكذلك وزارة الدفاع وحماية وزارات الدولة ومديرياتها من السرقة والتخريب، إضافة إلى تأمين الخدمات العامة ماء -كهرباء واتصالات، والقدرة على تشغيل مطار دمشق الدولي، الأمر الذي يرى فيه المصدر حملاً  ثقيلاً  على "الائتلاف الوطني" و"هيئة الأركان"، "ما يضعهما أمام مسؤولية كبيرة للقيام بهذا الدور".

ماهو الأهم من المهم 
وأكد مصدر "زمان الوصل" أن أهم ماتريد الدول الداعمة وخصوصاً أمريكا من "الائتلاف الوطني" معرفة قدرته على ﺍﻟﻌﻣﻝ ﻛﻘﻭﺍﺕ ﻓﺻﻝ ﻭﺣﻣﺎﻳﺔ ﻣﻧﺎﻁﻕ ﺍﻷﻗﻠﻳﺎﺕ -خصوصاً العلويين- ﻭﻣﻧﻊ ﻋﻣﻠﻳﺎﺕ ﺍلاﻧﺗﻘﺎﻡ ﺍﻟﻁﺎﺋﻔﻲ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﺭﻗﻲ.

وأضاف أنه ونظرا لتسارع الأحداث هناك رأي عام في الائتلاف يدعو للإسراع في تشكيل الحكومة المؤقتة والتي يتوقع أن يكلف بتشكيلها الدكتور أحمد طعمة، مرجحاً أن تكون حكومة وحدة وطنية تمثل الجميع وتعمل بسرعة على الإمساك بالملفات الكثيرة التي تنتظرها.

ماذا بعد 
وتابع مصدر "زمان الوصل" أن ﺍﻟﻣﻘﺗﺭﺡ ﺍﻷﻣﺭﻳﻛﻲ يدور حول دعمها الأصيل للفريق مع مساهمة من الدول الصديقة، أو أن يكون التعاون فقط مع أمريكا، والقرار هنا لـ"الائتلاف الوطني" لأنه هو من سيتحمل المسؤولية.

وتدرو النقاشات حول تشكيل الفريق وتعيين رئيس له مرتبط بشكل مباشر مع رئيس الائتلاف أحمد الجربا، على أن يضم فريقا إداريا محترفا، ورجح المصدر أن يكون رئيس الفريق هو رئيس الحكومة المرشح والمثير للجدل أحمد طعمة.

وتحدث المصدر عن مقترح قدمه بعض شخصيات "الائتلاف الوطني" لتجهيز قوائم بيضاء وسوداء ورمادية بأسماء المقترح مشاركتهم في الفريق والمستبعدين، وهو ما يهدد الائتلاف بدخول في "مستنقع التحزب" في مرحلة حرجة جداً.

رئيس الحكومة
وكان أحد أعضاء هيئة الائتلاف السياسية وزع تصريحاً لوسائل الإعلام - وصل لــ"زمان الوصل" نسخة منه - جاء فيه: "بسبب تسارع الأحداث هناك رأي عام في الائتلاف يدعو للإسراع في تشكيل الحكومة المؤقتة والتي يتوقع أن يكلف بتشكيلها الدكتور أحمد طعمة والمرجح أن تكون حكومة وحدة وطنية تمثل الجميع وتعمل بسرعة على الإمساك بالملفات الكثيرة التي تنتظرها".

ويرى مصدر "زمان الوصل" أن المرشح، الذي تفردنا بكشف اسمه أول مرة أحمد طعمة، غير توافقي ومن الخطر إقحامه في هذه المرحلة، وهو الذي لا يعرفه كثير من السوريين في العمق السوري، ولم يختبروه في أي موقف سياسي سابق رغم ماضيه في النضال السياسي واعتقاله من قبل نظام الأسد.

وكان طرح اسمه بالمداولات أثناء فترة تكليف الرئيس السابق غسان هيتو وقبل استقالته بأشهر، ما وضع عدة تساؤلات عن العمل الجماعي وعدم تضاد الجهود وكيف قبل طعمة بهذا الطرح من قبل المعارض أحمد رمضان فيما زميله هيتو يحاول القيام بمهامه رغم الصعاب الجمة؟

الحسين الشيشكلي - لندن - زمان الوصل - خاص
(96)    هل أعجبتك المقالة (100)

د. محمد غريب

2013-08-31

من أولويات الإتلاف "حماية الأقليات"!! بعد كل هذا الدم والقتل والتدمير ويصبح حماية القتلة من الأولويات للائتلاف؟!! هذه خيانة كبرى لدماء الشهداء ونضالهم!! ليس هنالك مانع من فرض النظام العام على الجميع ومنع استخدام السلاح إلا من قبل القوة الشرعية المنتخبة، لكن أن تصبح الحكومة القادمة حكومة عميلة تنفذ مخططات الأمريكيين والغرب!! هذا أمر لايمكن قبوله بحال. ثم إن ما سماه "سيطرة المتشددين" لانريد أن تتحول أجهزة الأمن السورية الجديدة إلى صحوات وتصبح مهمتها ملاحقة الإسلاميين وخيانة الوطن بالتعاون مع الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية كما تفعل أنظمة الدول العربية. هؤلاء جميعاً ساهموا في تحرير الوطن ويجب احتواؤهم ضمن هياكل الدول الجديدة، وإلا ستكون هناك عواقب وخيمة يدفع ثمنها السوريون. ----- إن تفرغ الحكومة القادمة لتنفيذ الرغبات الأمريكية هو خيانة للوطن، يجب أن يكون همها الأول خدمة المواطن السوري والحفاظ على الثوابت الوطنية وإرجاع الحرية والكرامة والحقوق للأغلبية المضطهدة أولاً..


ابــــــو عـــــــــد لــ

2013-08-31

من .... يا يهود إبلعوا هذا العود.


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي