أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

المتطرف "غريفين" يعاود زيارة دمشق دفاعا عن بشار

أعلن حزب بريطاني متطرف، أن زعيمه قطع مشاركته بمؤتمر في بروكسل للشروع في مهمة طارئة إلى سوريا برفقة مسؤولين من الحزب للعمل بمثابة "مبعوث للسلام"، بعد نحو شهرين على قيامه بزيارة مماثلة إلى هناك.

وقال الحزب القومي البريطاني إن زعيمه "نك غريفين" في موقعه على شبكة الإنترنت، إن غريفين توجه إلى دمشق برفقة أمين الصندوق الوطني، كلايف جيفرسون، ورئيس قسم الدعاية تشارلي وايث في الحزب.

واشار إلى أن غريفين وهو عضو في البرلمان الأوروبي "يضع حياته على المحك في محاولة لوقف بريطانيا والولايات المتحدة من مهاجمة سوريا، ويسعى إلى منع نظام (رئيس الوزراء البريطاني ديفيد) كاميرون من ارتكاب جرائم حرب باسم الشعب البريطاني".

وأضاف الحزب "في حال لم نتمكن من منع ذلك، فإن أقل ما يمكننا القيام به هو ضمان أن يعرف الشعب البريطاني بأن غريفين العضو الوحيد في البرلمان الذي يعمل من أجل السلام، في حين يرتكب نظام كاميرون المزيد من الجرائم باسم الشعب البريطاني".

وقال "إن دعاة الحرب في الحكومة البريطانية، وزير الخارجية وليام وهيع ورئيس الوزراء كاميرون، رفضا التوصل إلى حل في سوريا عبر الوسائل الدبلوماسية، واندفعا بتهور إلى ارتكاب جريمة جنائية من خلال دعم التدخل عن طريق الضربات العسكرية ضد دول لا تهدد أمننا".

وكان زعيم الحزب القومي البريطاني زار دمشق في حزيران/يونيو الماضي، وكتب لاحقاً في حسابه على موقع تويتر، أنه "اراد من وراء الزيارة تسليط الأضواء على مخاطر الدعم الذي تقدمه الحكومة البريطانية لمقاتلي المعارضة الساعين للإطاحة بنظام بشار الأسد، واحتمال أن يدفع بسوريا إلى جحيم الكراهية الطائفية على غرار العراق".

وعرف عن غريفين موقفه المتطرف في عدائه للإسلام والمسلمين، وعنصريته التي تدفعه لرفض كل الجناس من غير البيض.

زمان الوصل - وكالات
(108)    هل أعجبتك المقالة (99)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي