تعرف إلى قدرات واشنطن التي يمكن أن تسخرها إذا قررت ضرب بشار

إذا ما قرر الرئيس الأمريكي باراك أوباما التحرك عسكريا ضد نظام بشار الأسد لاستخدامه أسلحة كيماوية، فمن المرجح أن تنفذ الضربات الأولى مدمرات صواريخ أمريكية موجهة موجودة الآن في مياه البحر المتوسط.
إلى جانب هذا فلدى الرئيس عدد من السفن والطائرات الأخرى تربض في المنطقة ومواقع أخرى يمكنه استخدامها لتنفيذ ضربات محدودة لتوصيل رسالة تهدف إلى ردع استخدام المزيد من الأسلحة الكيماوية.
وفيما يلي بعض القدرات العسكرية الأمريكية التي في حوزة أوباما:
مدمرات الصواريخ الموجهة: لدى الولايات المتحدة حاليا 5 مدمرات صواريخ موجهة في شرق البحر المتوسط، هي: يو.إس.إس جريفلي، يو.إس.إس باري، يو.إس.إس راميج، يو.إس.إس ماهان، يو.إس.إس ستوت.
يمكن للسفن أن تحمل ما بين 90 و96 من صواريخ توماهوك الموجهة كحد أقصى، إذا ما تم تحميلها بهذه الصواريخ فقط. يتوقف العدد الفعلي الذي تحمله في أي وقت على المهمة ونوعية الأسلحة والأنظمة الأخرى المطلوبة.
من المرجح أن يقع الاختيار على صواريخ توماهوك إذا ما أمر أوباما بتوجيه ضربة إذ يبلغ مداها نحو ألف ميل (1610 كيلومترات) ويمكن استخدامها عن بعد بدون جهود مشتركة لتدمير الدفاعات الجوية السورية المتكاملة.
وعادة ما تحتفظ الولايات المتحدة بثلاث مدمرات في المنطقة. وكان من المقرر أن تعود المدمرة "ماهان" للولايات المتحدة لكنها أبلغت بالبقاء يوم الجمعة الماضي. وقالت البحرية الأمريكية إن "ستوت" وصلت لتوها لتحل محل مدمرة أخرى كانت على وشك الإبحار.
الغواصات: لدى الولايات المتحدة 58 غواصة قادرة على إطلاق صواريخ توماهوك من بينها 4 صممت خصيصا لتكون قادرة على حمل 154 صاروخا لكل منها. ولم تناقش البحرية الأمريكية مواقع تمركز غواصاتها، لكن يمكن استخدام واحدة أو أكثر منها إذا ما قرر أوباما تنفيذ ضربات موجهة ضد نظام بشار.
الطائرات: بامكان القاذفات يو.إس.بي-1 وبي-2 وبي-52 تنفيذ هجمات تقليدية بصواريخ موجهة من الجو. ويمكن الاستعانة بها إذا ما دعت الحاجة كما حدث في صراعات سابقة في الشرق الأوسط إذ تطير من قواعد في الولايات المتحدة أو غيرها. كما إن الصواريخ الموجهة من الجو يمكن توجيهها عن بعد وإلقاؤها من خارج الأراضي السورية.
حاملات الطائرات: يو.إس.إس هاري ترومان موجودة حاليا في شمال بحر العرب وتتمركز يو.إس.إس نيميتز في المحيط الهندي. ويمكن استدعاء طائرات من الحاملتين إذا ما دعت الضرورة للمشاركة في أي هجوم. لكن تبدو مشاركتهما مستبعدة.
وربما يتطلب استخدام طائرات من الحاملات عملية أوسع لتدمير الدفاعات الجوية لقوات بشار قبل إرسال طائرات تحلق فوق البلاد.
وكانت الحاملة "نيميتز" تقدم الدعم للعمليات الأمريكية في أفغانستان، ومن المقرر استبدالها بالحاملة "ترومان" التي تعبر بحر العرب كي تتمكن "نيميتز" من العودة إلى الولايات المتحدة.
سفينة هجومية برمائية: أنهت السفينة يو.إس.إس كيرسارج مهمة في ميناء بالخليج وفي طريق عودتها للبحر. وتضم السفينة كتيبة من مشاة البحرية لكن من المستبعد اشتراكها في عمليات محدودة مثل تلك التي يتردد أن أوباما يفكر في استخدامها ضد نظام بشار.
رويترز
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية