أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

إسقاط الأنظمة مسؤولية الشعوب ... غازي العدلان

قد يكون للجور الزائد والقمع الوحشي والقتل الجنوني سبب في ضعف الذاكرة . ولو رجعنا للوراء ليس كثيرا . أثناء تدخل الناتو في ليبيا لم يكن اسقاط القذافي عنوان بارز للحملة العسكريه ضد ليبيا.وأنما كان العنوان البارز حماية المدنيين من بطش النظام . وكانت الكتائب المقاتلة تزحف باتجاه طرابلس بينما القذف الصاروخي والطائرات تمهد لهم الطريق حتى استطاعوا السيطرة على كامل الأرض الليبيه باستثناء معقل الرئيس حيث لم يعد هناك تدخل ولا قصف وأنما تم تحريرها والقبض على القذافي من قبل الكتائب المقاتلة. لذلك لايستطيعون سن سنة جديدة في العالم وهي اسقاط الأنظمة لأنها مسؤولية الشعوب وليست مسؤوليتهم . وكذلك في العراق والوضع اسوأ من ليبيا حيث هناك احتلال ومع ذلك قضية اسقاط النظام والقبض على صدام حسين واعدامه بقيت بيد الشعب العراقي . وحتى محاكمته واصدار الحكم عليه تمت بمحاكم عراقيه ولو كانت شكليه . وما الحوار الدائر اليوم على الساحة السوريه إلا فقدان للذاكرة حيث لايمكن الأعلان عن أن الضربة العسكريه لو حصلت سيكون هدفها اسقاط نظامم بشار الأسد . لذلك اقول على الكتائب المسلحة بجميع اطيافها التوحد والزحف فور البدء في الهجوم ليتمكنوا من اسقاط النظام بيد الشعب السوري ولو على عينك ياتاجر . تلك هي لعبة القوي ليس على الضعيف بل على كل من يحاول أن يرفع رأسه في هذا العالم المطأطيء . فالقوي مرة تراه هو الظالم ومره تراه هو المنقذ .

(134)    هل أعجبتك المقالة (120)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي