فورد "يُبشر" الائتلاف بضربة لا تسقط الأسد بل تجره إلى "جنيف 2"

نقل عضو في "الائتلاف الوطني" شارك في اجتماع مع السفير الأمريكي السابق بدمشق روبرت فورد لـ"زمان الوصل" قول الأخير: إن قرار الضربة العسكرية اتخذ في واشنطن وهو قيد التنفيذ، مشيرا إلى أن الهجوم سيكون في اليومين المقبلين، حسب تأكيدات فورد.
ورد عضو الائتلاف على "فورد" بالقول إن هذه الضربة ستتعزز صمود بشار الأسد في كرسي الحكم، خصوصا وأنها لن تكون ضربة إسقاط وإنما ضربة تأديبية، إلا أن "فورد" أجاب قائلا: ليس لدينا قرار بضربة لإسقاط النظام، وإنما استهداف مراكز استخباراتية وقواعد صورايخ ومطارات عسكرية.
وفي تفاصيل الاجتماع، ذكر عضو الائتلاف، أن فورد يعتقد أن هذه الضربة ستضعف من نفوذ الأسد وتجعله يقبل التفاوض على جنيف 2، والانتقال السلمي للسلطة، الأمر الذي رفضه عضو الائتلاف بالقول إن هذا النظام لن يقبل التفاوض على رحيله.
عبدالله رجا - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية