أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

اسم الدولة لقرار الشعب... هادي البحرة يشرح نوعية اتفاق "الائتلاف" و"الوطني الكردي"

هادي البحرة

أثار مشروع الاتفاق الموقع أمس الأول بين الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية والمجلس الوطني الكردي جدلا واسعا في أوساط المعارضة نفسها.

وأكثر ما أثار حفيظة البعض موضوعا اسم الجمهورية، وإزالة صفة "العربية" عنه، وقانونية الانضمام إلى الائتلاف.

وهذا ما حدا بأمين سر الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني هادي البحرة ليوضح  برد وصل كتعليق لـــ"زمان الوصل" بأن ما تم توقيعه بين الائتلاف والوطني الكردي هو "مشروع اتفاق" و ليس اتفاقا.

وأضاف البحرة أن من وقع عليه هما اللجنتان المكلفتان بالتفاوض من قبل الطرفين، كصيغة توصلتا إليها، قبل أن يصبح مشروع هذا الاتفاق "اتفاقا" ملزما للائتلاف يتوجب مناقشته و التصويت عليه أولا في اجتماع الهيئة السياسية ويجب أن يحوز على ثلثي الأصوات.

وإن تم ذلك، بحسب البحرة، يرفع إلى الهيئة العامة بصيغته الحالية أو مع تعديلات، ويبقى بصيغة "مشروع اتفاق" لمناقشته واقتراح تعديلات أو تحفظات على بعض بنوده من قبل أعضاء الهيئة العامة ومن ثم التصويت عليه، ويجب أن تحوز بنوده على الغالبية 51 % من الأصوات عدا بند توسيع عدد أعضاء الهيئة العامة، فهو يحتاج إلى موافقة ثلثي الأعضاء. 

وقال بتعليقه على خبر نشرته "زمان الوصل" عن نفس الموضوع، إنه بعد إتمام ذلك من قبل الهيئة العامة يتحول من مشروع اتفاق إلى "اتفاق" وإن عدل على بنوده أو تم التحفظ على بعضها والتصويت عليه سيتوجب عرضه بعد ذلك على ممثلي "إخوتنا الكرد" للموافقة عليه بصيغته النهائية، وإن تم ذلك يتحول إلى اتفاق ملزم للطرفين. 

وذكر البحرة أن أي بند دستوري حول اسم الدولة - علم الدولة- نوعية نظام الحكم ....الخ لا يقرره الائتلاف أو أي قوى سياسية أخرى بل ستقرره أول جمعية تأسيسية منتخبة من قبل الشعب السوري كل الشعب السوري، وعبر دستور توافقي يستفتى كل الشعب السوري عليه.

وأكد أن هذه البنود وإن ذكرت ضمن أي اتفاق لا تشكل إلا اتفاقا في رؤى بين قوى سياسية لاغير.

 20 رسالة
وورد لــ"زمان الوصل" أكثر من  20 رسالة من شخصيات سياسية وزملاء متخصصين بالشأن الكردي حول مشروعية الإتفاق من عدمها... تم تأخير نشرها بسبب الأحداث الجارية على المستوى الدولي.

وتنفرد "زمان الوصل" بنشر الوثيقة الأصلية والنهائية لـــ"مشروع الإتفاق" 



زمان الوصل - خاص
(92)    هل أعجبتك المقالة (99)

د. محمد غريب

2013-08-29

الثوابت الوطنية ليست مجال اتفاق أو تفاوض، من الضروري أن يكون هناك تأكيد على حقوق كل السوريين بمن فيهن الأكراد بنفس القدر من التأكيد على الوحدة الوطنية وما يتصل بها من آراء واتفاقات..


أحمد الشامي

2013-08-29

موضوع عروبة سوريا يجب أن يكون خارج أي نقاش أو مساومة سياسية وأخذ الائتلاف هذا الموضوع بهذه البساطة والسطحية مؤشر غير إيجابي ويدل على عدم وجود ثوابت عندهم غير قابلة للمساومة أو النقاش.


وليد

2013-08-29

لا يحق للإئتلاف حتى مجرد طرح هكذا أفكار تمس مستقبل الوطن بأسره خاصة أن أعضائه غير منتخبين أصلاً و إذا كان الإئتلاف مصاباً بالشلل و غير قادر على تقديم شيء لثورة الشعب السوري فعلى الأقل ليتوقف عن إلحاق المزيد من الضرر.


يعرب

2013-08-29

إصرار بعض الإخوة الأكراد في هذه الظروف العصيبة على إيجاد ترتيبات بخصوص وضعهم بعد الثورة لا يمكن فهمه سوى على أنه إنتهاز لفرصة الفوضى الشاملة و غياب ممثل حقيقي و موثوق للشعب السوري من أجل أن يحققوا مالا يمكن تحقيقه في الظروف الطبيعية فأي إتفاق بخصوص الأكراد يجب أن يحصل بعد سقوط النظام و استتباب الأوضاع و أن يكون نتيجة لحوار مجتمعي و وطني و أن يكون محل موافقة الشعب السوري في استفتاء عام و بعد القيام بعملية احصاء سكاني من أجل وضع قاعدة بيانات يمكن الإعتمادعليها.


سامر

2013-08-29

يجب الحذر من تمرير بعض المصطلحات التي لم توضع بالصدفة و هي ليست بريئة بالمرة مثل مصطلح المساواة بين المكونات بينما يجب أن تكون المساواة بين المواطنين و الحديث عن مكونات سيفتح الباب واسعاً أمام محاصصات طائفية لن يأتي من ورائها سوى الكوارث و الدليل واضح في العراق الشقيق و لبنان الشقيق.


موفق

2013-08-29

إذا لم تكن سوريا جمهورية عربية فلا اعلم اية دولة جديرة أن تسمي نفسها بالعربية.


النسر الحر

2013-08-29

لا يجوز السماح السماح بقبول فكرة أن هناك شعباً أخر يعيش في سوريا سوى الشعب السوري.


ياسر

2013-08-30

لماذا يصر الأكراد السوريين على كونهم أكراداً و يرفضون حق العرب السوريين في أن يكونوا عرباً؟.


ابو زاهر الحر

2013-08-30

تباً لهؤلاء الخونة الذين يريدون فرض أنفسهم وصاة على الشعب السوري ليتاجروا بحقوقه و أرضه و مصالحه و وحدته.


التعليقات (9)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي