أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مجزرة كيماوية فوسفورية في ريف حلب...استشهاد 9 طلاب وجرح العشرات بعد قصف مدرسة

أحد المصابين...

شهدت بلدة أورم الكبرى على الحدود السورية التركية في ريف حلب أمس مجزرة ارتكبها سلاح الجو الأسدي مستخدما أسلحة "يعتقد أنها كيماوية فوسفورية" بحسب مصدر طبي.

واستشهد 9 طلاب سوريين بعد اشتعال النار بثيابهم فور قصف طيران النظام مدرسة كانوا يخضعون فيها لدورة تقوية للشهادة الثانوية في البلدة.

وأفاد مصدر طبي لـ"زمان الوصل" أن الحروق الشديدة التي سببتها المادة "يعتقد بأنها سلاح كيماوي فوسفوري" تسببت بمقتل الطلاب التسعة على الفور إضافة إلى جرح عشرات شوّهت أجسادهم حروق خطيرة في الوجه وكافة أنحاء الجسد.

وأكد نقل 40 مصابا إلى عدة مشافٍ في تركيا، الأمر الذي لاقى اهتماما إعلاميا تركياً من خلال حضور بعض القنوات التلفزيونية لتوثيق الجريمة، إضافة إلى إعلام "الشرطة" التركية الذي نظم ضبطا بما حدث.

وقال المصدر الطبي لــ"زمان الوصل" إن لدى المصابين حروقا شديدة معممة على الوجه لا سيما في العينين والشفتين وكافة الجسد، مؤكدا أنها توحي بأنها حروق بقنابل فوسفورية.

وكشف أن مصابين يعانون من آلام شديدة حيث غاب 4 منهم عن الوعي، مع وجود ضياع عميق في الجلد.
ونقل المصدر عن أحد المصابين أن أجساد بعض الذين استشهدوا فورا قد تفحمت من الحروق.
يأتي ذلك في ظل أحاديث وردود أفعال لم تنته على المجزرة الكيماوية التي ارتكبها النظام الأربعاء الماضي في غوطة دمشق راح ضحيتها نحو 1500 شهيد معظمهم من النساء والأطفال.

ووزع الطلاب على عدة مشافي تركية... 

زمان الوصل - الريحانية (تركيا) - خاص
(120)    هل أعجبتك المقالة (108)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي