ذكرت مصادر حضرت اجتماعاً بين مبعوثين غربيين و"الائتلاف الوطني" المعارض في اسطنبول أن القوى الغربية أبلغت المعارضة السورية بتوقع توجيه ضربة لقوات بشار الأسد في غضون أيام.
وقال مصدر حضر الاجتماع الذي انعقد يوم الإثنين لرويترز "تم إبلاغ المعارضة بعبارات واضحة أن التحرك لمنع نظام الأسد من استخدام الأسلحة الكيماوية مرة أخرى قد يحدث في غضون الأيام القليلة المقبلة وبأنها يجب أن تستعد في الوقت نفسه لمحادثات سلام في جنيف."
ونشرت "زمان الوصل" في وقتٍ سابق خبراً حول طلب بعض الدول الفاعلة من المعارضة الإستعدادا لإدارة البلاد...
من جهته قال وزير خارجية النظام وليد المعلم يوم الثلاثاء إن سوريا ستمضي في حملتها العسكرية رغم احتمال شن ضربات أجنبية على أراضيها.
وذكر أن أي ضربة ستخدم مصالح جماعات لها صلات بتنظيم القاعدة.
وقال المعلم في مؤتمر صحفي إن الجهود العسكرية للحكومة السورية لن تتوقف حول دمشق.
وأضاف "إذا كانوا يعتقدون أن هذه الضربة العسكرية سوف تؤثر على الجهد العسكري الجاري حاليا في الغوطة أؤكد لكم أنها لن تؤثر إطلاقا... الجهد العسكري لن يتوقف.
رويترز - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية