قالت صحيفة أمريكية مرموقة اليوم الثلاثاء إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يدرس توجيه ضربة عسكرية ضد سوريا "محدود في نطاقها ومدتها"، ومخصصة لتكون بمثابة عقاب لاستخدام نظام بشار الأسلحة الكيماوية، دون جر الولايات المتحدة عميقا إلى الحرب السورية.
وأسندت "واشنطن بوست" معلوماتها إلى مسؤولين كبار إدارة أوباما، موضحة أن مدة هذا الهجوم قد لا تتجاوز يومين، وأنه سيشن بواسطة صواريخ التي تطلق من البحر (كروز)، أو بواسطة قاذفات قنابل بعيدة المدى.
ونقلت الصحيفة عن مصادرها أن الضربة ستشمل أهدافا عسكرية تابعة للنظام، وليست لأهداف مرتبطة مباشرة بترسانة بشار من الأسلحة الكيماوية.
وربطت المصادر شن الضربة بـ3 عوامل، أولها انتهاء المخابرات الأمريكية من تحقيقها المنصب على تقييم مسؤولية النظام عن هجوم الغوطة، وثانيها التشاور المستمر مع الحلفاء والكونغرس، وتوفر أرضية قانونية للضربة.
وقال أحد المسؤولين المطلعين في إدارة أوباما: نحن نبحث بتركيز في الزوايا القانونية التي من شأنها أن تصوغ قرار الضربة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية