قال تقرير إعلامي أن جولة ميدانية له رصدت خلو المخافر الحدودية التابعة لنظام دمشق من أي قوات له، وذلك على طول الحدود العراقية-السورية من "فش خابور" شمالا، حتى منفذ الوليد في النبار جنوبا.
وقال تقرير لـ"السومرية نيوز" إن أكثر من 200 مخفر حدودي سوري باتت خالية تماما من قوات النظام، وتبين ذلك خلال جولة برفقة قيادة عمليات الجزيرة والبادية، على الشريط الحدودي الغربي للعراق مع سوريا.
وبدأت الجولة من مخفر النهر في منطقة فش خابور في المثلث الحدودي التركي السوري العراقي في أقصى شمال العراق، وحتى منفذ الوليد في محافظة الأنبار.
قائد عمليات الجزيرة والبادية الفريق الركن حسن كريم، أوضح في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "قوات الأمن العراقية باتت مسؤولة عن حفظ أمن العراق وسوريا أيضاً بسبب خلو نحو 200 مخفر حدودي سوري من القطعات السورية".
وأضاف: "تتولى قطعاتنا وهي قوات مشتركة من الجيش والشرطة وحرس الحدود والبيشمركة والتشكيلات الأمنية الأخرى، منع تسلل المهربين والمسلحين إلى العمق العراقي قدوما من سوريا وكذلك منع تسلل أي من المهربين والمسلحين من الجانب العراقي إلى العمق السوري، واعتقال العديد منهم بضمنهم عرب".
وتابع كريم "قواتنا تنفذ يومياً عمليات أمنية على الشريط الحدودي، ونجحنا بضبط كميات كبيرة من الأعتدة والأسلحة والمتفجرات التي كانت المجاميع الإرهابية تنوي تهريبها من العراق إلى الجيش الحر وجبهة النصرة في سوريا عن طريق صحراء القائم بمحافظة الأنبار".
وأشار إلى أن القوات الأمنية تمكنت من "مصادرة مركبة حمل محملة بالحبوب المخدرة قادمة من سوريا باتجاه العراق"، مضيفا "كما تم مصادرة أعداد ليست بالقليلة من المواشي والأغنام التي يحاول المهربون إدخالها إلى العراق، إضافة إلى حرق العديد من مركبات الحمل التي تحاول التسلل عبر الصحراء من العراق إلى سوريا".
وأكد كريم أن "منفذ الوليد بمحافظة الأنبار يواصل عمله بشكل طبيعي من الساعة الثامنة صباحا إلى التاسعة ليلاً، فيما لا زال منفذ ربيعة بمحافظة نينوى المقابل لمنفذ اليعربية السوري مغلقاً منذ شهر آذار الماضي، بسبب سيطرة الجيش الحر وجبهة النصرة على الأخير".
زمان الوصل - صحف
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية