أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

أنباء عن توقيع اتفاق انضمام "الكردي الوطني" إلى الائتلاف الثلاثاء

علمت "زمان الوصل" بأن غدا الثلاثاء سيكون موعدا لتوقيع اتفاقية بين الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة السورية والمجلس الوطني الكردي حول انضواء الأخير إلى وينص مشروع الاتفاق الذي تنشره "زمان الوصل"  على 16 بندا تشكل إطارا يشمل الجوانب السياسية والتنظيمية للانضمام إلى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية على أساس الالتزام ببرنامج الثورة السورية ممثلا في العمل على إسقاط نظام الطغمة الأسدية وبناء سوريا المدنية الديمقراطية، وتوحيد الجهود السياسية والميدانية وبناء شراكة وطنية فاعلة.

وحذر مروان حجو الرفاعي رئيس لجنة العضوية وعضو اللجنة القانونية في الائتلاف من التوقيع معتبرا أن "أي تصرف أو توقيع هو مخالف للنظام الأساسي للائتلاف ويسقط عن من يقوم بذلك التصرف عضويته سواء كان رئيسا أو نائب رئيس أو أمينا عاما أو عضو هيئة سياسية أو عضو ائتلاف"، وذلك "عملا بنص المادة 15 من النظام الأساسي الفقرة 4 منه".

وقال الرفاعي في رسالة وجهها إلى قيادة وأعضاء الائتلاف "أفيدكم بأن ضم أعضاء جدد أو تكتلات سياسية أو إضافة مقاعد أو استبدال أعضاء هو بداية من مهام لجنة العضوية في الائتلاف وفق النظام الأساسي المادة 3 ويحتاج بعد استيفائهم للشروط توصية من لجنة العضوية وعرض ذلك على الهيئة العامة والتصويت بالموافقة بثلثي عدد أعضاء الهيئة العامة لائتلاف في اجتماع يتم الدعوة إليه أصولا."

وتوعد الرفاعي "بالمحاسبة والمحاكمة على الأراضي السورية لكل من يقوم بالتفريط بالقول أو الفعل بثوابت الثورة السورية وبوحدة الأراضي السورية وبقطع يد كل من تسول له نفسه بمصادرة قرار الشعب السوري والمتاجرة بمستقبل أطفالنا وبيع ذرة من تراب الوطن لقاء مصالح دولية أو إقليمية أوحزبية أو تكتلات سياسية أو شخصيه، وقد أعذر من أنذر."

وفي وقتٍ سابق نفى مصدر لــ"زمان الوصل" توقيع الإتفاق حتى كتابة الخبر، لكنه رفض الحديث عن توقيع الإتفاق خلال الأيام القادمة.....

نص الاتفاق
وفيمايلي نص الاتفاق الذي حصلت"زمان الوصل" عليه:

مشروع الاتفاق بين الائتلاف ولجنة العلاقات الخارجية للمجلس الوطني الكردي على أن يتم التوقيع بالأحرف الأولى عليه يوم 27/ 8/ 2013 يرجى النظر يرجى إيصالها للأستاذ طاهر صفوك والآخرين مع انتظار جوابكم.

مشروع اتفاق بين الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية والمجلس الوطني الكردي.
يُواصل السوريون ثورتهم بكل أطيافهم ومكوناتهم من أجل انتزاع حريتهم وكرامتهم من نظام أهان الحياة الإنسانية وأهدرها واعتاد القتل والبطش والإرهاب، فأزهق أرواح عشرات آلاف السوريين وجرح وسجن وعذب مئات الآلاف منهم على مرأى العالم ومسمعه. وانطلاقاً من المسؤولية الوطنية المُلقاة على عاتق جميع القوى السياسية المُنضوية في إطار الثورة السورية، فقد عقد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية لقاءات عمل مع الأخوة في المجلس الوطني الكردي بهدف التوصل إلى تفاهم لانضمام المجلس الوطني الكردي ومكوناته من الأحزاب والهيئات والشخصيات المستقلة إلى الائتلاف الوطني وهيئاته. 

وقد اتفق على إطار يشمل الجوانب السياسية والتنظيمية للانضمام إلى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية على أساس الالتزام ببرنامج الثورة السورية ممثلا في العمل على إسقاط نظام الطغمة الأسدية وبناء سورية المدنية الديمقراطية، وتوحيد الجهود السياسية والميدانية وبناء شراكة وطنية فاعلة وفق الأسس التالية:

1- يؤكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية التزامه بالاعتراف الدستوري بهوية الشعب الكردي القومية، واعتبار القضية الكردية جزءاً أساسياً من القضية الوطنية العامة في البلاد، والاعتراف بالحقوق القومية للشعب الكردي ضمن إطار وحدة سوريا أرضاً وشعبا.
2- العمل على إلغاء جميع السياسات والمراسيم والإجراءات التمييزية المطبقة بحق المواطنين الكرد ومعالجة آثارها وتداعياتها وتعويض المتضررين، وإعادة الحقوق لأصحابها.
3- يؤكد الائتلاف أن سوريا الجديدة دولة ديمقراطية مدنية تعددية، نظامها جمهوري برلماني يقوم على مبدأ المواطنة المتساوية وفصل السلطات وتداول السلطة وسيادة القانون، واعتماد نظام اللامركزية الإدارية بما يعزز صلاحيات السلطات المحلية.
4- تضمن سوريا الجديدة لمواطنيها ولكافة المكونات ما ورد في الشرائع والمواثيق الدولية حول حقوق الإنسان والحريات الأساسية والمساواة في الحقوق والواجبات دون تمييز في القومية أو الدين أو الجنس.
5- سوريا دولة متعددة القوميات والثقافات والأديان، ويحترم دستورها المعاهدات والمواثيق الدولية.
6- الالتزام بمكافحة الفقر وإيلاء المناطق التي عانت من سياسات التمييز الاهتمام الكافي في إطار التنمية، وتحقيق العدالة في توزيع الثروة الوطنية، والعمل على رفع مقدرات ومستوى معيشة المواطنين بمختلف شرائحهم ومناطقهم، وخاصة المناطق التي عانت من الحرمان في ظل نظام الاستبداد الحالي.
7- تشكل سوريا الجديدة بنظامها المدني الديمقراطي ودستورها الضمانة الأساسية لكافة مكونات الشعب السوري القومية والدينية ونسيجه الاجتماعي.
8- كما شارك الأخوة الكرد في فعاليات الثورة السورية وأنشطتها من خلال التنسيقيات والقوى والأحزاب، فإنه ينبغي المشاركة الفاعلة والمميزة في إطار الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السوريةوهيئاته، إضافة إلى التفاعل الكامل مع متطلبات المرحلة الانتقالية بما تقتضيه من تخطيط وإدارة ومشاركة على المستوى الوطني.
9- تلتزم القوى والأحزاب والشخصيات المنضوية في إطار الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بالسياسات والبرامج التي يتم إقرارها في مؤسسات الائتلاف وفي المقدمة منها البرنامج السياسي.
10- كما أن الثورة السورية العظيمة تبنّت علم الاستقلال كرمز سيادي لها، فإننا نتبنى اسم الدولة في عهد الاستقلال.
11- يعمل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية على إقامة فعاليات وأنشطة تساهم في التعريف بالقضية الكردية في سورية والمعاناة التي مرّ بها المواطنون الكرد على مدى عقود من الحرمان والتهميش، بهدف بناء ثقافة جديدة لدى السوريين قائمة على المساواة واحترام الآخر.
12- يعمل المجلس الوطني الكردي على إعطاء الصبغة الوطنية لأنشطته وفعالياته من خلال دعوة ممثلي مكونات الشعب السوري كافة والحرص على مشاركتهم، والتواصل البناء مع باقي النسيج الوطني.
13- العمل على إقامة برامج تدريب وورش عمل تضمن المشاركة المميزةللإخوة الكرد لغرض التفاعل بين الشباب السوري وزيادة التواصل وتعزيز التفاهم.
14- هذه الوثيقة قابلة للتطوير حسب مقتضيات العمل الوطني وبموافقة الطرفين.
15- يُمثل المجلس الوطني الكردي في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بنائب للرئيس وعشرة أعضاء في الهيئة العامة. وينتخب اثنان من أعضاء الهيئة العامة من ممثلي المجلس الوطني الكردي في الهيئة السياسية.
16- الحد الأدنى للتمثيل الكردي بحسب تاريخ هذا الاتفاق هو 14 عضواً. وإذا نقص العدد عن الحد الأدنى فيحق للمجلس الوطني الكردي ترشيح بديل ليصل العدد إلى الحد الأدنى المتفق عليه.
إن المرحلة المقبلة تستوجب توحيد جهود السوريين جميعاً، وتركيزها في إطار واحد لمواجهة النظام الدموي، وحماية شعبنا من بطشه وإرهابه، وإنقاذ سوريا من الطغمة التي استمرأت القتل والتدمير. 
وإن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية والمجلس الوطني الكردي ملتزمان بالعمل معاً لحماية شعبنا والدفاع عنه وتأمين كل ما يُؤمِّن إسقاط النظام وبناء سوريا الجديدة التي تحمي مواطنيها وتصون حقوقهم.
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية المجلس الوطني الكردي 27/08/201327/08/2013

وذُيل نص الاتفاق بملاحظة تضمنت "تحفظ المجلس الوطني الكردي على البند الثالث ويقترح بأن أفضل صيغة للدولة السورية هي صيغة دولة إتحادية، وسيعمل المجلس الوطني الكردي على تحقيق ذلك دون أن يشكل ذلك عائقا أمام انضمامه إلى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية".

زمان الوصل - خاص
(100)    هل أعجبتك المقالة (100)

محمد احمد

2013-08-26

لايحق لأحد ان يلغي أي شيء من سورية ووحدتها ارضا وشعبا وكل من يمس بوحدتها او يضم اناس لا يؤمنون بوحدة سورية يعتبر خائنا لمبادئ الثورة والثوار ويعتر اجراءه باطلا ولاسيما ان من يراد ان يتم ضمهم وقفوا منذ مدة طويلة في شق صف المعارضة بل اوحوا لدول العالم بأن المعارضة غير موحدة في اهدافها بل تجاوز بعض اطراف هذا المجلس وقام بقتل الشرفاء في الحسكة والرقة والقامشلي وسد فراغ النظام المجرم في هذه المناطق والعمل على اعتقال الشرفاء من العرب والأكراد والتركمان والأشوريين وحتى قتلهم فبأي شيء يكافئ الشبيحة.


عماد الزهراوي

2013-08-27

لماذا اختيار هذا التوقيت الحرج من الثورة لنيل حقوق الأكراد ؟ أليس لزعزعة الصف السوري؟ هل أعطاء حقوق الاكراد معناه سلب الاكثريه العربيه أصحاب الارض واللغه من الاف السنين حقوقها حتى يرضى الكرد ؟ أي قرارت او اتفاقيات لا قيمة لها ما لم يوافق مجلس شعب او برلمان حر منتخب . سيظل الاسلام ديننا و القرأن كتابنا بلغته العربيه و سوريا وطننا..


د. محمد غريب

2013-08-27

على الأكراد جميعاً أن يعلموا أنه لن نسمح بوجود تقسيمات ومقاعد وحد أدنى وما شابه ذلك، المواطنون السوريون متشابهون في كل شيء تماماً ولا ميزة لأحد على الآخر بذرة فارق، ومن لايعجبه ذلك فهو خارج عن الأغلبية، الأغلبية الديموقراطية هي السبيل الوحيد للتصويت واتخاذ القرارات في الدولة الجديدة، لن يكون هناك حصص مسبقة على الإطلاق، لقد ضحى العرب السنة بكل شيء لديهم ليسقطوا حكم العصابة المجرمة، فليس مقبولا بحال أن يأتي من يقطف الثمرة جاهزة دون تضحية. من يدفع الثمن يملك القرار لقد انخرط الأكراد في الثورة مبكرين، لكنهم تراجعوا وفضلوا مهادنة النظام بشكل غير مباشر، فالثمن الذي دفعه الذين لم يهادنوا وقاتلوا النظام بضرواة تحت راية الجيش الحر من المنطقي أن يكونوا هم أصحاب القرار، لكننا وبالرغم من ذلك نؤمن بالمساواة ويمكن أن نتغاضى عن هذا الأمر ويدخل السوريون جميعاً تحت مبدأ المساواة بدون أي شروط أو ميزات، والتي إن وجدت يجب أن تنمح لمن ضحى أكثر. عل كل حال مبدأ المحاصصة واشتراط ميزات معينة دون الباقين لأي سبب كان مرفوض بتاتاً ولن نقبل به بأي حال، وعلى جميع السوريين القبول بمبدأ التساوي التام دون أي شروط مسبقة أو لاحقة..


التعليقات (3)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي