أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بهجوم صاروخي ومدفعي عنيف.. النظام ينتقم من المعضمية وأهلها الذين التقوا لجنة التفتيش الأممية

لم ينتظر نظام بشار الأسد طويلا بعد خروج المفتيشن الأمميين من معضمية الشام، لينتقم على طريقته الحاقدة المعتادة من سكان المدينة ذات السجل الناصع في المنعة ومقاومة عدوانه خلال الثورة.

ووفقا لروايات الناشطين فقد بدأت قوات بشار حملة جنونية من القصف المدفعي والصاروخي على أحياء المدينة، مترافقة باشتباكات عنيفة في محاولة لاقتحام المدينة التي بقيت عصية على قواته ومليشياته منذ أشهر طويلة.

وقد شهدت المعضمية ظهر اليوم الاثنين وفود أعضاء من لجنة التحقيق باستخدام السلاح الكيماوي، التقوا أطباء وذوي ضحايا سقطوا في الهجوم الكيماوي الأسدي الأخير الذي استهدف عدة مدن في غوطتي دمشق، منها المعضمية، ودفعت المدينة نصيبها منه، قرابة 80 من أبنائها قضوا اختناقا.

وتتبع المعضمية إداريا لريف دمشق، ولكنها في الحقيقة جزء من دمشق، وهي مدينة حيوية جدا لاتصالها بالعاصمة من ناحية المزة، هذا الحي الواسع الذي يضم منشآت عسكرية وأمنية غاية في الحساسية، مثل المخابرات الجوية ومقر الفرقة الرابعة ومطار المزة العسكري، فضلا عن قرب المسافة بين المعضمية و"قصر الشعب".

زمان الوصل
(123)    هل أعجبتك المقالة (110)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي