بدأت ردود الفعل على هجوم محتمل ضد قوات بشار الأسد في الظهور للعلن، حيث أعربت حكومة نوري المالكي في العراق اليوم الإثنين عن معارضتها استخدام أجواء العراق أو أراضيها لشن أي هجوم من هذا النوع.
علي الموسوي المستشار الإعلامي لرئيس وزراء العراق، قال: كنا وما زلنا ضد العمل العسكري وكنا نأمل أن يكون هناك حل سلمي وسياسي للأزمة لأن الحل العسكري لا يؤدي إلا إلى تفاقم الأزمة".
وأضاف: "نحن موقفنا ثابت من الأزمة السورية، نحن لا نوافق على أي استخدام لاجوائنا أو أراضينا للاعتداء على أي دولة جارة".
وذكر بأن "الدستور العراقي لا يسمح أن تكون أرض العراق منطلقا لأي اعتداء على أي دولة".
وتظهر ردود فعل عواصم عالمية فاعلة، أن الغرب بدأ يدرس بجدية القيام برد عسكري قد يكون وشيكا، إثر مجزرة كيماوية مروعة ارتكبتها قوات بشار الأسد في غوطة دمشق قبل أيام.
وتعد الحكومة العراقية المهيمن عليها شيعيا من أوثق حلفاء نظام بشار في المنطقة، إذ طالما سمحت بتمرير شحنات من الأموال والأسلحة الإيرانية، وتغاضت عن عبور مجموعات من المليشيات الطائفية لدعم هذا النظام.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية